دشّنت إدارة الثقافة الصحية بمديرية الصحة والسكان بالقليوبية، احتفالًا ببرنامج التربية الإيجابية «التربية مشاركة»، تحت رعاية الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة، وحضور الدكتورة نورا عسل منسق برنامج التربية الايجابية بوزارة الصحة، والدكتور مريان ميلاد مدير إدارة الثقافة الصحية بالمديرية، والدكتورة شيرين بركات مقرر المجلس القومي للمرأة، والدكتور مجدي ثابت نقيب الصيادلة بالقليوبية، والشيخ محمد مجدي عوض ممثلا لمديرية أوقاف القليوبية.
وأوضحت الدكتورة مريان ميلاد، أن البرنامج يأتي بالتعاون مع وزارة الصحة واليونيسيف ويهدف لإدخال التربية الإيجابية باعتبارها من أساسيات الصحة وتكوين أسرة سوية وسليمة صحيًا، وسيجرى عمل ندوات أساسية وإدخالها ضمن خطة الثقافة الصحية خلال الفترة المقبلة، ونشرها وإدخالها ضمن خطة العمل خلال الفترة المقبلة.
وأشارت الدكتورة نورا عسل، إلى أن الهدف نشر البرنامج والتوعية بأهدافه، والاهتمام بالصحة لا يقتصر على الجانب الطبي البحت وإنما ضرورة الاهتمام بالجانب النفسي، مشيرة إلى أن تأثير الجو الأسري والحالة النفسية على الحالة الصحية وهذا ضمن ومفهوم الصحة الشامل باكتمال الحالة النفسية والاجتماعية الطبية، مؤكدة أن الفترة المقبلة ستشهد لقاءات مستمرة مع الكثير من فئات المجتمع.
وأكد الشيخ محمد مجدي، أن التربية الإيجابية لديها اهتمام خاص من وزارة الأوقاف، لرفع الوعي الثقافي والصحي، موضحًا أن التربية الإيجابية في الإسلام ليس مصطلحا حديثا، ونجد أن الذي طبّق ذلك رسول الله قد أرسى قواعد التربية منذ أكثر من 1400 عام لم يكن نظري بل باشر ذلك بنفسه وطبقه بنفسه.
وأضاف أن مديرية الأوقاف تمارس ذلك عن طريق النشاط الصيفي الذي يهدف لتدعيم تربية إيجابية، لدينا تعاون مع المجتمع المدني منها المجلس القومي للمرأة وعلينا كمجتمع أن يكون لدينا دور كبير.
وأكدت الدكتورة شيرين بركات، أن المجلس القومي للمرأة لديه مكتب شكاوى المرأة بدأ منذ 3 سنوات ضمن برنامج الإرشاد الأسري الذي يعمل على الاختيار السليم للزوج والزوجة والتنشئة الأسرية للطفل بدأ بقرى حياة كريمة بشبين القناطر وحاليًا شغال المرحلة الثانية.
وأضافت أن هناك تنسيقًا مع مديرية الأوقاف وحملات طرق الأبواب نجوب القرى لرصد المشاكل التي تعاني منها الأسرة ونذهب للأسرة نفسها واهتمامنا كلنا بالأسرة المصرية باعتبارها عمود الزاوية.