تراجعت أسعار الذهب عالميًا خلال الإسبوع الماضي لتصل إلى 2333 دولار للأوقية، بعد أن سجلت 2365 في بدايات الأسبوع الماضي، وسط توقعات ببقاء ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية لفترات أخرى أطول.
قال نادي نجيب "السكرتير السابق لشعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية" ،في تصريح خاص لموقع "بلدنا اليوم" إن السبب الرئيسي في تراجع أسعار الذهب عالميًا يرجع لزيادة المعروض، وقلة الطلب.
وأوضح "نجيب" أن أسعار الذهب العالمية تراجعت ب 100 دولار لسعر الأوقية ،ليستقر سعر الذهب عالميًا وفقا للتعاملات الأخيرة للبورصة العالمية عند 2333 دولار ،الأمر الذي أدى لتراجع الأسعار محليًا نظرًا لتأثرها بأسعار السوق العالمية.
وفيما يتعلق بتأثير قرار البنك المركزي، بتثبيت سعر الفائدة على أسعار الذهب، أوضح "نجيب" أن تثبيت سعر الفائدة يَنتُج عنه استقرار بالأسواق، عكس إتجاه المستثمرين والتجار نحو شراء كميات من الذهب، بغرض الاستثمار، حال خفض سعر الفائدة البنكية، ومن ثم يحدث زيادة أسعار الذهب بالأسواق المحلية، على عكس الاتجاه نحو شراء الأوراق المالية، حال رفع نسبة الفائدة البنكية، مما يؤدي لتراجع أسعار الذهب.
واختتم "نجيب" قوله بأن السوق المحلي بانتظار أولى جلسات بورصة الذهب العالمية صباح الاثنين القادم، حيث يتم التسعير الدقيق نظراً لعطلة البورصة العالمية، وذلك لتحديد أسعار الذهب المحلية وفقا لسعر الأوقية عالميًا .