تحدث اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، عن المفاوضات التي أجرتها تركيا بين إيران والولايات المتحدة قائلًا: "كانت تركيا هي الوسيط بين الطرفين، وكان طلب أمريكا في هذه المفاوضات هو توقيت ضرب إيران لإسرائيل".
وأضاف مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، خلال لقائه ببرنامج "صالة التحرير" الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على شاشة صدى البلد، أن كل العالم ثار على نتنياهو وطالبه بوقف إطلاق النار وحل الدولتين بعد كل العنف الذي ارتكبه، مشيرًا إلى أن ذلك التوقيت كان في صالح نتنياهو لتخفيف الضغط السياسي العالمي عليه، وهذا هو فكر الصهيونية السياسية.
وأوضح الغباري، أنه يميل للدراسات القديمة ويطبقها على الواقع الحالي خاصة فيما يتعلق بالعقيدة الدينية، متابعًا: "الدين هو سفينة الفضاء التي تنقل العادات والتقاليد والفكر السياسي الجديد"، مردفًا: "النبي عذرا وضع الأكاذيب في أسفار موسى الخمسة، كان مهجّر غصب عنه عندما كان أسيرًا في بابل".
وأكمل كلامه قائلًا: "إسرائيل فوجئت بموافقة حماس على الحل، ولم تكن لدى إسرائيل أي نية لإقامة الدولة الفلسطينية، وعندما أعلن نتنياهو رغبته في القضاء على حماس كان كاذبًا لأنه لا يريد القضاء عليها بل يريدها متواجدة حتي يزاح الضغط من عليه.