أكد النائب الديمقراطي مارك بوكان عن الدائرة الثانية في ويسكونسن، في الكونجرس الأمريكي أنه سيبلغ المحكمة الدولية عن أماكن تواجد رئيس حكومة إسرائيل بينيامين نتنياهو، اذا ألقى خطابا في مجلس النواب.
وقال بوكان إذا جاء نتنياهو ليخاطب الكونجرس، سأكون جاهز لأوضح للمحكمة الجنائية الطريق لإصدار مذكرة توقيف بحقة.
جاءت هذه العارضة عن وجهة رائي النواب الديمقراطيين، ودعوة رئيس النواب مايك جونسون لنتنياهو لإلقاء كلمة أمام الكونجرس متجاهلا ارتكاب الجرائم الإبادة الجماعية وعزم المحكمة الجنائية مذكرة اعتقال بحقه ووزير جيشه يوآف جالانت.
وقال النائب الديمقراطي سكوت بويتس أعتقد أن هذا وقت غريب لدعوة نتنياهو وهي في الحقيقة خطوة مثيرة للانقسام، في حين قال النائب الديمقراطي دان كيلدي إنه يعتقد أن هذا ليس الوقت المناسب، دعونا لا نفعل هذا و مما يزيد من تعقيد الوضع المعقد بالفعل.
وشدد عضو لجنة الاستخبارات بمجلس النواب جيم هايمز على أن نتنياهو يجب أن يركز على إطلاق سراح الرهائن، وليس المشرعين.
وفيما يتعلق بما إذا كان شومر سيوقع على الدعوة، قالت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، ديمقراطية من كاليفورنيا ببساطة لا.
وكانت بيلوسي وهيمز وبيترز من بين 173 عضوًا ديمقراطيًا في مجلس النواب صوتوا الشهر الماضي بالموافقة على مساعدات عسكرية أمريكية جديدة لإسرائيل بقيمة 26 مليار دولار، بالإضافة إلى تصويت كيلدي السنوي ضد ما يقرب من 4 مليارات دولار تحصل عليها إسرائيل من واشنطن.
وأعرب التقدميون في الكونجرس عن معارضتهم لخطاب نتنياهو لعدة أيام، حيث قال السيناتور بيرني ساندرز إنه سيقاطع أي خطاب لنتنياهو ووصف الدعوة بأنها فكرة سيئة.
وأضاف ساندرز لقد قُتل أو جُرح خمسة بالمائة من السكان حتى الآن. و60 بالمائة منهم من النساء والأطفال. وقد تم تدمير حوالي 200 ألف منزل بالكامل، وتم قصف كل جامعة في غزة والآن أصبحت المجاعة وشيكة.
وأضاف فلماذا تدعو شخصا ارتكب مثل هذه الأشياء الفظيعة للشعب الفلسطيني أعتقد أن هذه فكرة سيئة للغاية، من الجدير بالذكر أن نتنياهو خاطب الكونجرس ثلاث مرات، وإذا فعل ذلك مرة أخرى، فسيكون قد تحدث إلى الكونجرس أكثر من أي مسؤول أجنبي آخر.