بدأت الأحزاب السياسية في جنوب أفريقيا إنهاء حملاتها قبيل الانتخابات المحورية المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل، حيث نظم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم وحزب المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية اليساريين مسيرات ضخمة سلطت الضوء على جاذبيتهم الجماهيرية.
ومن المنتظر أن تكون انتخابات 29 مايو هي الأكثر تنافسا منذ انتهاء الفصل العنصري، إذ تظهر سلسلة من استطلاعات الرأي أن حزب المؤتمر الوطني الإفريقي يواجه خطر خسارة أغلبيته البرلمانية للمرة الأولى منذ توليه السلطة قبل ثلاثة عقود. نفى الرئيس سيريل رامافوزا الاقتراحات القائلة بأن الحزب قد يضطر إلى تشكيل حكومة ائتلافية، وقد بدأت آلية حملته الهائلة في بذل قصارى جهدها خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث ذهب قادتها ومسؤولوها من باب إلى باب لحشد الدعم.