اقتحم صباح اليوم الأربعاء، وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
قال بن غفير علينا اليوم فرض سيطرتنا على هذا المكان الأكثر أحمية على الإطلاق، ومن أجل استعادة المحتجزين علينا قطع الأمدادات والوقود في قطاع غزة.
وجه قواته الى رفح من أجل القضاء على حماس نهائيا، وبذلك اقتحم المسجد الأقصى للمرة الأولى منذ 7 من أكتوبر.
اقتحمت مجموعة كبيرة من المستوطنين المسجد صباح اليوم وإعلان سطوتهم مع تشديد من قوات الامن الغسرائيلية منع دخول الفلسطينين إلى الصلاة.
كما أن الاحتلال يواصل قصف غزة برا وجوا وبحرا في اليوم الـ229 من العدوان على غزة ، وعلى وقع قصف إسرائيلي متواصل على أنحاء القطاع مخلفا شهداء وجرحى من الاطفال والنساء.
مازال عددا كبيرا من الشعب الفلسطيني تحت الانقاض لم يتم انتشال جثثهم بسبب القصف وسوء الأوضاع الميدانية في ظل الحصار والقيود لمنع دخول المساعادات.