وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: بنى صهيون حكومة وشعبآ فى حيرة من أمرهم بعدما سمعوا برغبة كريم خان المدعى العام للمحكمة الجنائية بالاهاى فى إصدار أوامر اعتقال بحق قادة في إسرائيل وحركة حماس ، والخطوة التي اتخذها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ستؤدي إلى زيادة عزلة "إسرائيل" دولياً ، وزيادة الضغط على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، للضغط على نتنياهو وإنهاء الحرب في غزة ، فقد اعتاد بنى صهيون على حصانة العم سام التى تحميهم فى كل وقت وحين باستخدام حق الفيتو ، فلم يعد يخفيهم أو يردعهم شئ بعدما تحصنوا بالولايات المتحدة الأمريكية .
قال الرئيس الأميركي بايدن ، إن طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية بحق قادة إسرائيليين "أمر شائن" ، وأضاف بايدن في بيان "دعوني أكون واضحا: أيا كان ما يعنيه هذا المدعي العام ، لا يوجد أي تكافؤ على الإطلاق بين (موقفى) إسرائيل وحماس".
كريم خان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية قال، إنه يسعى إلى إصدار أوامر اعتقال بحق قادة في إسرائيل وحركة حماس، ومن بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ، وقد صرح خان بأنه يعتقد أن نتانياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت وثلاثة من قادة حماس ( زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار ، والقائد العسكري محمد الضيف ، ورئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية) ، مسؤولون عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة وإسرائيل.
انتابت حالة من الصدمة فى الأوساط الإسرائيلية وقد عبر الكثير من السياسيون الإسرائيليون بمختلف أطيافهم على رفض هذا البيان ، واعتبروا أن وضع رئيس الوزراء ووزير الدفاع على قدم المساواة مع قادة حركة حماس ، المصنفة على قوائم الإرهاب في الولايات المتحدة ودول أخرى ، ووصفه ذلك بأنه "عمى أخلاقي" ، ويمثل "نفاقا" ، لكنه يظل "محرجا على المستوى الدولي". وعلى الرغم من أن الأمر كان متوقعا، إلا أن المسؤولين في إسرائيل "صُدموا" عندما صدر.
وفي المقابل ، دان زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، بيان مدعي الجنائية الدولية ووصف السعي لإصدار أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء ووزير الدفاع الإسرائيليين، بأنه "كارثة" ، وفي كلمته أمام كتلته البرلمانية، أعرب لبيد، عن أمله في أن يجتمع الكونغرس الأميركي ويدين إجراء المحكمة الجنائية الدولية .
وزير حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس ، اعتبر من جانبه ، أن إسرائيل شنت "الحرب الأكثر عدالة بعد المذبحة التي ارتكبتها منظمة إرهابية ضد مواطنيها". وتابع: "إن وضع قادة دولة دخلت المعركة لحماية مواطنيها في صف واحد مع الإرهابيين المتعطشين للدماء هو عمى أخلاقي ، وانتهاك لواجبها وقدرتها على حماية مواطنيها".
وزير الدفاع السابق في تدوينة على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، "إن إسرائيل تحارب بأكثر الطرق أخلاقية في التاريخ، ملتزمة بالقانون الدولي، ولديها نظام قضائي مستقل وقوي". واستطرد: "إن موقف المدعي العام المتمثل في التقدم بطلب للحصول على أوامر اعتقال هو في حد ذاته جريمة ذات أبعاد تاريخية ستُذكر لأجيال عديدة".
بدوره، قال وزير الأمن القومي المتشدد، إيتمار بن غفير، إن "بيان المدعي العام في لاهاي، الذي يضع رئيس الوزراء ووزير الدفاع على نفس الصفحة مع قادة حماس، يظهر أن إرسال ممثلين عن إسرائيل إلى جلسة الاستماع في المحكمة المعادية للسامية كان خطأ فادحا من جانب إسرائيل" ، وعبر حسابه في منصة "إكس"، كتب بن غفير: "يجب على نتانياهو وغالانت تجاهل المدعي العام المعادي للسامية والأمر بتصعيد الهجوم على حماس".
عضو حزب "الليكود" ، سفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة، داني دانون، كان له موقفا أيضا على تصريحات المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ، وقال دانون، في منشور على منصة "إكس" إن "محكمة تضع في نفس الفئة رئيس وزراء ووزير دفاع دولة ديمقراطية مع قادة منظمة إرهابية بدأت هجوما إرهابيا تم فيه ذبح واختصاف واغتصاب آلاف المدنيين، لا يمكن أن تسمى محمكة وأشار إلى أن "هذا مسرح يرقص حسب تعليمات الإرهابيين".
طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المحكمة الجنائية الدولية بإلغاء كل مذكرات التوقيف الصادرة بحق قادة المقاومة الفلسطينية لمخالفتها المواثيق والقرارات الأممية .
قال القيادي بحركة حماس سامي أبو زهري إن قرار المحكمة الجنائية الدولية طلب إصدار مذكرة اعتقال بحق 3 من قادة حركة حماس هو "مساواة بين الضحية والجلاد وأضاف أبو زهري لوكالة "رويترز" أن قرار المحكمة يشجع إسرائيل على الاستمرار في "حرب الإبادة".
الجميع تتطوق روحه الآن الى حقن الدماء ويكفى الدماء التى سالت على هذة البقعة الطاهرة واسفرت عن ستة وثلاثون آلف شهيد فلسطينى معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ وتحطم البنية التحتية لقطاع غزة عن بكرة أبيها.
حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .