لافروف يرحب باقتراح شي جين بينج بشأن مؤتمر أوكرانيا

قالت وزارة الخارجية الروسية، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، رحب خلال اجتماعه مع نظيره الصيني وانغ يي في أستانا باقتراح الزعيم الصيني شي جين بينغ عقد مؤتمر للسلام بشأن أوكرانيا بشرط المشاركة المتساوية لموسكو وكييف.

وأعرب لافروف عن امتنانه للشركاء الصينيين لاتخاذهم موقفا متوازنا بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية، ورحب باقتراح الرئيس الصيني شي جين بينغ تنظيم مؤتمر للسلام بشرط المشاركة المتساوية لروسيا وأوكرانيا، مع الأخذ في الاعتبار وقالت الوزارة في بيان لها المصالح الأمنية المشروعة لموسكو والحقائق الحالية.

وناقش الوزراء نتائج زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للصين، وجاء في البيان أن الجانب الصيني أعرب عن امتنانه لاختيار جمهورية الصين الشعبية لتكون أول زيارة دولة لرئيس الدولة الروسية بعد توليه منصبه، وأشار كبار الدبلوماسيين إلى الأهمية الرئيسية للاتصالات رفيعة المستوى لمواصلة تعميق علاقات الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين، وناقشا بالتفصيل تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في قمة بكين، بالإضافة إلى عدد من الاتفاقيات الأخرى. وأكدت الوزارة أن القضايا المطروحة على جدول الأعمال الثنائي.

وتبادل لافروف ووانج يي وجهات النظر حول الوضع الحالي وآفاق تطوير منظمة شنغهاي للتعاون. 

وأشاد كبار الدبلوماسيين بالجهود الجماعية التي تبذلها الدول الأعضاء للحفاظ على السلام والاستقرار في أوراسيا، مشيرين إلى السلطة المتنامية لمنظمة شانغهاي للتعاون في الشؤون العالمية والإقليمية.

وأكدوا مجددا على النية المشتركة لتعزيز التنسيق المتبادل في الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها، ومنظمة شانغهاي للتعاون، وبريكس، ومجموعة العشرين، والأبيك وغيرها من المنظمات الدولية الكبرى وآليات الحوار.

جدول الأعمال العالمي

ناقش الجانبان عددا من القضايا الملحة بما في ذلك التسوية في الشرق الأوسط، والوضع في البحر الأحمر وشبه الجزيرة الكورية. وقالت وزارة الخارجية، تم التأكيد على الحاجة إلى بناء هيكل جديد للأمن الأوراسي على خلفية ركود الآليات الأوروبية الأطلسية.

بالإضافة إلى ذلك، كان هناك تبادل متعمق لوجهات النظر حول الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في سياق تكثيف الأنشطة الاستفزازية للولايات المتحدة وحلفائها لجر دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى مختلف صيغ الكتلة الضيقة التي تدمر النظام الأمني المتمركز حول آسيان، لنشر أنظمة الأسلحة المزعزعة للاستقرار في المنطقة.

وأدان الوزراء بالإجماع تدخل دولة ثالثة في الشؤون الداخلية للصين فيما يتعلق بقضية تايوان، وقالت الوزارة في بيان يتعلق بحفل تنصيب ما يسمى بـرئيس تايوان لاي تشينغ تي في 20 مايو، أكد وزير الخارجية الروسي مجددا التزام موسكو الثابت بمبدأ صين واحدة.