رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية يشيد بملتقى التوظيف والعمل الحر

شهد الدكتور جمال تاج عبدالجابر رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، فعاليات إفتتاح النسخة الثانية لملتقى " التوظيف والعمل الحر"؛ والذي تنظمه كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة أسيوط، بالإشتراك مع فرع معهد تكنولوجيا المعلومات بأسيوط .

وشهد الملتقى حضور منصور كباش رئيس جامعة سفنكس بأسيوط، و أحمد عبدالمولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب،ومحمود عبدالعليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون البيئة وخدمة المجتمع، و جمال بدر نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث، ود. هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات، و تيسير حسن عميد كلية الحاسبات والمعلومات.  

 تضمنت فعاليات الملتقى معرضًا لمشروعات الطلاب وكذلك الشركات المشاركة.

وأوضح "د. جمال تاج" رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية أن الملتقى يعد من الأحداث الهامة في مجال تكنولوجيا المعلومات، كما أنه يمثل فرصة جيدة للطلاب والخريجين للإلتحاق بالعمل في الشركات المشاركة في الملتقى، كما أنه يعطي للطلاب نظرة مستقبلية إيجابية، خاصة ما تشهده الدولة المصرية من تقدم تكنولوجي في مختلف المجالات.

وأشار "د. جمال تاج" رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية إلي كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بأن مصر تؤهل نفسها كدولة ببنية معلوماتية غير مسبوقة، وما سيتيحه ذلك من فرص عمل كبيرة في مجال تكنولوجيا المعلومات، موجهاً الشباب والطلاب إلى ضرورة الاجتهاد والمثابرة والتدريب الجيد والتعليم المستمر، حتى يكونوا مؤهلين لسوق العمل.

كما وجه سيادته الشكر لجامعة أسيوط على التنظيم الجيد للملتقى، معرباً عن تقديره للدور الحيوي الذي تقوم به جامعة أسيوط في التشبيك بين جامعات إقليم أسيوط ومختلف الشركات والمؤسسات الصناعية لتخريج طالب قادر على اقتحام سوق العمل.

وخلال كلمته رحب "د. أحمد المنشاوي" رئيس جامعة أسيوط بالسادة الحضور، والشركات المشاركة في الملتقى، كما أوضح سيادته أن الملتقى فرصة لاستعراض قصص نجاح الخريجين المتميزين، وتقديم فرص التدريب بالشركات المشاركة، ويشارك فيه نخبة من المتخصصين والشركات فى المجال، ويتضمن ورش عمل متخصصة، وحلقات نقاشية مهنية مع شركاء الصناعة من مديري وممثلي الشركات والمتميزين فى العمل الحر.

وأضاف رئيس جامعة أسيوط أن الملتقى يساهم في تعزيز وبناء خبرات الشباب، وذلك لتحقيق أهداف ورؤية مصر ٢٠٣٠، مؤكداً على أهمية المتلقي وأهدافه لإيجاد نقطة إلتقاء بين الطلاب والخريجين وسوق العمل، فضلًا عن خلق فرص عمل مع الشركات، مشيرًا لتطلع الجامعة إلى التعاون المستمر لتوجيه الطلاب لسوق العمل.