أطلقت جمعية الأورمان بمحافظة المنوفية "خدمة التقسيط" صكوك الأضاحي التي طرحتها هذا العام 2024؛ من أجل توزيع كمية أكبر من اللحوم وزيادة أعداد المستفيدين لإدخال الفرحة على الأسر الأكثر احتياجا فى قرى ونجوع وعزب محافظة المنوفية خلال عيد الأضحى المبارك.
وأكدت مديرية التضامن الاجتماعى بالمنوفية، أن تلك الحملات تأتي في إطار حرص الدولة المصرية على توفير حياة كريمة للمواطنين، ورعاية الفئات الأكثر احتياجًا والعمل على تلبية احتياجاتهم، وخاصة الأسر الأولى بالرعاية بالمنوفية.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان أن الجمعية لديها 3 أنواع من الصكوك وهي "صك مستورد صغير" بقيمة 6700جنيه، ويمكن تقسيطها ليدفع المتبرع 765 جنيه في أول مرة ثم يدفع 540 جنيها شهريا لمدة 12شهر، و"صك مستورد كبير" بقيمة 7900 جنيه ويدفع المتبرع 975 جنيها في أول مرة ثم يدفع 630 جنيه كل شهر لمدة 12شهر، و"صك بلدي" بقيمة 11700 ويدفع المتبرع 2465 جنيها في أول مرة ثم يدفع كل شهر 840 جنيه لمدة 12 شهر.
وأكد شعبان أنه وحول موقف الشرع الحكيم من فكرة "شراء صك الأضحية بالتقسيط"، اصدرت دار الافتاء المصرية فتوى رقم 273 لعام 2012 تؤكد "شراء صك الأضحية بالتقسيط جائز شرعًا ولا حرج فيه، ولا يؤثر ذلك فى قبولها عند الله تعالى ولا في حصول الأجر والثواب عليها، وقد ورد في السنة نحو ذلك فيما أخرجه الدارقطني في "سننه" عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَسْتَدِينُ وَأُضَحِّي؟ قَالَ: "نَعَمْ، فَإِنَّهُ دَيْنٌ مَقْضِيٌّ".
مشيرًا أن "صك الأضحية" مشروع انسانى خيرى يستهدف الإنابة عن المضحى في ذبح الأضحية وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجاً ، وقد أطلقته الجمعية ضمن أنشطتها الموسمية لدعم شرائح غير القادرين في القرى والنجوع الأكثر فقراً وخاصة النائية منها .
واوضح شعبان أن الجمعية بدأت في وضع خطة عمل متكاملة تستهدف توزيع لحوم أضاحي لهذا العام بجميع مراكز محافظة المنوفية و بالتعاون مع أكثر الجمعيات الخيرية الصغيرة و تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة من خلال قوائم بيانات معتمدة بعد إجراء أبحاث ميدانية عليهم للتأكد من أحقيتهم و بما يتفق مع شروط الجمعية .
والجدير بالذكر أن الجمعية أطلقت قبل سنوات مشروع صك الاضحية من الاورمان ومستمرة في تنفيذها سنويا لتحقيق الغاية الشرعية والاجتماعية من الأضحية بإدخال الفرحة على المضحي من خلال التأكد من وصول لحوم أضحيته إلى مستحقيها، وأيضا المشاركة المجتمعية بتحقيق السعادة والبهجة للأسر الأكثر احتياجاً بتوصيل لحوم الأضاحي لهم في منازلهم مهما كان موقع قراهم وتجمعاتهم السكنية.