دشن مجموعة من أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد وقفة احتجاجية اليوم الأحد، في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس مع ولايات باجة وسيدي بوزيد.
وحمل المتظاهرين لافتات وشعارات حملت عبارات الشعب يؤيد قيس سعيد، نعم للمحاسبة، لا للتدخل الأجنبي، الشعب يريد سيادة وطنية.
وحذر سعيد من خلال خطاب كلف وزير خارجيته بإخبار سفراء الأجانب أن الشعب التونسي يحتج على التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.
وجاءت هذه الخطوة التصعيدية بعد موقف بعض الدول الأجنبية التي تحفظت على الإيقاف الأخير من قبل المحامين والإعلاميين ونشطاء وحقوقيين، وما تلاها من وقفات احتجاجية.
في وقت سابق، أعربت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، عن قلقها إزاء إيقاف المحامية والصحفية سانية الدهماني، والذي يأتي في أعقاب إيقافات أخرى للصحفيين وأعضاء الجمعية.
ثارت سلسلة اعتقالات لنشطاء الهجرة مخاوف بشأن القيود المفروضة على أنشطة المجتمع المدني في تونس، مع بدء البرلمان دراسة مبادرة تشريعية لتعديل النظام الأساسي المنظم للجمعيات.
ومؤخرا، اعتقلت السلطات التونسية ناشطين في جمعيات لها علاقة بمجال الهجرة، من بينهم سعدية مصباح، رئيسة جمعية مناماتي، وشرفية الرياشي، المديرة السابقة لمنظمة مكان الملاذ التونسي، قيد التوقيف.
وسبق أن سجنت السلطات التونسية رئيس مجلس اللاجئين التونسي ونائبه لطلبهما إيواء مهاجرين غير نظاميين من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
انتقد الرئيس التونسي قيس سعيد بشدة بعض الجمعيات الناشطة في مجال الهجرة، متهما إياها بـتلقي مبالغ مالية ضخمة من الخارج”، مضيفا أن أغلب القائمين على هذه الجمعيات خونة وعملاء، والمؤسسات المسؤولة عن التحليل المالي يجب بهذه الطريقة جزءً منه.