تحتفل اليوم الفنانة المصرية المعتزلة آثار الحكيم بعيد ميلادها الـ 65، وتُعدّ من أشهر نجمات السينما والتلفزيون في مصر والعالم العربي خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات، لكنّ حياة آثار الحكيم لم تكن خالية من الأزمات، فقد واجهت العديد من التحديات على الصعيد الشخصي والمهني.
عيد ميلاد آثار الحكيم
من أبرز أزماتها:الزواج والطلاق:
تزوجت آثار الحكيم مرتين، الأولى من الفنان محمود مجدي جودت وأنجبت منه ثلاثة أبناء (عمر وعلي وعبد الرحمن)، لكنّ الزواج انتهى بالطلاق بعد 12 عامًا، بسبب الخلافات عندما قام زوجها برفع دعوى قضائية ضدها لحضانة أولاده، وحكمت له المحكمة ومنعت آثار الحكيم من رؤية أطفالها لمدة عامين.
ثم قرر الأب أن يتزوج وعاد الأطفال مرة أخرى إلى والدتهم.
وتزوجت للمرة الثانية من الإعلامي ياسر كمال خليل، لكنّ هذا الزواج أيضًا لم يفلح وانتهى بالانفصال، لأنه كان سببا في عودة زوجها الأول ورفع دعوى قضائية مرة أخرى.
واجهت آثار خلال هذه الفترة العديد من المضايقات والاتهامات، حتى تمكنت في النهاية من الحصول على حضانة أبنائها.
أزمة آثار الحكيم مع الوسط الفني
تحدثت الراقصة دينا في إحدى اللقاءات التلفزيونيه عن اسم فنانة لن تعمل معها مرة أخرى، وكان تقصد الفنانة آثار الحكيم الحكيم، بسبب خلافات واجهتهم أثناء التصوير لأحد الأعمال.
وكشفت دينا سبب خلافها مع آثار الحكيم قائلة إن الثانية رفضت العمل معها بسبب ارتدائها لفستان جرئ، خاصة أن المخرج وشركة الإنتاج وافقوا على الفستان.
الاعتزال:
في عام 2006، قررت آثار الحكيم اعتزال الفن وارتداء الحجاب، وأثار قرارها هذا جدلًا واسعًا.
عيد ميلاد آثار الحكيم
العودة إلى الفن:
في عام 2017،أعلنت آثار الحكيم عودتها إلى الفن، لكنّ عودتها لم تكن ناجحة كما كانت في الماضي، حيث لم تشارك في أيّ أعمال فنية بارزة منذ ذلك الحين.
وعلى الرغم من الأزمات التي واجهتها، إلا أنّ آثار الحكيم ظلت واحدة من أهمّ نجمات جيل الثمانينيات والتسعينيات، وقد تركت لنا إرثًا فنيًا غنيًا بأعمالها المميزة التي لا تزال راسخة في ذاكرة الجمهور.