دعوى قضائية تتهم مسلسل «البيت بيتي 2» بجريمة أخلاقية

قدم حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، بلاغًا للنائب العام المصري، يطالب فيه بوقف عرض مسلسل "البيت بيتي 2" واتهامه بجريمة أخلاقية، وذلك لما تضمنه من مشاهد ومواقف اعتبرها مسيئة للأخلاق والقيم المصرية.

نقيب الفلاحين

مسلسل البيت بيتي 2

بالرغم من تخطي مسلسل البيت بيتي 2 عددا من المشاهدات العالية ، إلا أنه لم ينال إعجاب الكثير بسبب إهانته للفلاح المصري.

وفي تفاصيل البلاغ

أوضح أبو صدام أن المسلسل يتضمن مشاهد "خادعة" تُظهر الفلاحين المصريين في صورة نمطية سلبية وتُقدمهم على أنهم "بُلهاء" و"متخلفون"،.

واعتبر أبو صدام أن هذه المشاهد تُسيء إلى سمعة الفلاح المصري وتُساهم في نشر ثقافة "الاستعلاء" عليهم،

مما يُعد جريمة أخلاقية تُخالف المادة 269 من قانون العقوبات المصري التي تُجرم "كل من أهان علانية شخصًا بسبب عرقه أو دينه أو جنسه أو لونه".

وطالب أبو صدام في بلاغه:

بوقف عرض مسلسل "البيت بيتي 2" بمحاسبة المسؤولين عن إنتاجه وعرضه ، بتقديم اعتذار رسمي للفلاحين المصريين عن الإساءة التي تعرضوا لها في المسلسل.

وقد لاقى البلاغ دعمًا واسعًا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن استيائهم من محتوى المسلسل والمشاهد المسيئة التي تضمنها.

تصريحات ابو صدام عن مسلسل البيت بيتي 2

تحدث ابو صدام في تصريحات تلفزيونيه عن مطالبة بوقف عرض مسلسل البيت بيتي 2 وقال: أنه سيطالب بوقف هذا العمل احتراما لمشاعر فلاحين مصر وحماية للمجتمع والأسر المصرية من هذه الأعمال المشبوهة وغير الهادفة والتي تساهم في الوقيعة بين فئات المجتمع وتحض علي كراهية الفلاحين وتساعد في بعد الشباب عن مهنة الفلاحة مما يؤثر سلبا على تنمية القطاع الزراعي.

واضاف: أن النظرة الدونية إلى الفلاح المصري على اعتباره أقل منزلة من الآخرين هي نظرة استعلاء غير مقبولة تنم عن جهل حقيقي بحقيقة الفلاحين والذين يمثلون أكثر من نصف الشعب المصري.

مسلسل البيت بيتي 2

يشارك في مسلسل البيت بيتي 2 العديد من نجوم الفن أبرزهم مصطفي خاطر ، كريم محمود عبد العزيز ، محمود حافظ ، ميرنا جميل ، وإخراج خالد مرعي ، وتأليف كريم سامي كيمز وأحمد عبدالوهاب.

وتعتبر هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مسلسل مصري لانتقادات بسبب محتواه.

ففي العام الماضي، تم وقف عرض مسلسل "مُشوار لُحُب" بعد اتهامه بـ"الترويج للشذوذ".

كما تعرض مسلسل "أولاد رزق 2" لانتقادات بسبب احتوائه على مشاهد عنف.

وتُشير هذه الحوادث إلى وجود جدل مُتزايد حول حدود حرية التعبير في الدراما المصرية.