دائما يأتي في أذهاننا أن نجوم الفن في سعادة وهناء عارم منذ شهرتهم، ولكن لم يكن لقب "الزعيم" كلمة من 6 أحرف فقط في حياة النجم الكبير عادل إمام لتكتب على صفحات الجرائد وأفيشات الأفلام فقط، بينما هذا اللقب بناه ابن الـ إمام بعد صراعات ومخاطر ورصاصات طائشة كادت أن تنال منه ومن أسرته وبمناسبة عيد ميلاده الـ 84 تستعرض "بلدنا اليوم" أبرز المخاطر التي تعرض لها زعيم السينما والدراما المصرية والعربية عادل أمام.
الرصاصة الأولى الطائشة .. محاولة اغتياله من القذافي
بعد نجاح مسرحية الواد سيد الشغال في عام 1988، ووفقا لكلام الماكير القدير محمد عشوب، في أحد الحوارات التلفزيونية السابقة قائلا: "أن القذافي طلب عرض مسرحية "الزعيم" في ليبيا بهدف التخلص من عادل إمام وقتله، باستئجار مجموعة من البلطجية يحضرون العرض، وفي نهاية المسرحية ينهالون على الفنان المصري بالضرب ويقتلونه.
أتابع "عشوب قائلا:" اعتقد القذافي أن الفنان عادل إمام يسخر منه في مسرحيته "الزعيم"، ويقلده بشكل ساخر وكوميدي".
واختتم عشوب حديثه قائلا:" بعد أن وصلتني هذه المعلومات لجأت على الفور إلى وزير الإعلام الليبي إنذاك عبد الله منصور، وحذرته من حدوث مشكلة دبلوماسية كبيرة في المنطقة العربية إذا حدث أي مكروه لعادل إمام في ليبيا، وبناء عليه أصدر الوزير قرارا بإلغاء عرض المسرحية في ليبيا، وأفسدت على القذافي مخططه لقتل عادل إمام، وأصدر الزعيم الليبي الراحل قرارا فوريا باعتقال وزير الإعلام بسبب إلغائه المسرحية.
الرصاصة الثانية الطائشة.. محاولة اغتياله من
الجماعة الإرهابية
تعرض الزعيم عادل إمام لمحاولة اغتيال بعد عرض فيلم الإرهابي عام 1994، الذي حقق حينها نجاحًا جماهيرًا كبيرًا، إذ أصدرت الجماعة الإسلامية فتوى بتكفير عادل إمام، بدأت الخطة بمراقبة الزعيم في محيط مسرح الهرم الذي كان يشهد عرض مسرحية "بودي جارد" ومعرفة مواعيده يتم إطلاق النار عليه أمام المسرح ،وذلك لآن الجماعة اعتبرت أن عادل إمام تجاوز كل الخطوط الحمراء بعد فيلم "الإرهاب".
الرصاصة الثالثة الطائشة.. محاولة اغتياله في أسيوط
وفي العام 1989 تعرض النجم عادل إمام محاولة اغتيال، أيضا بسبب مسرحية الواد سيد الشغال، إذ كان من المقرر عرض المسرحية في محافظة أسيوط، وحينها هاجمت الجماعات المتطرفة أبطال المسرحية من الهواة، ليتصدى لهم عادل إمام، ويصر على تقديم العرض دون خوف أو انسحاب.
مكالمات تهديد بالقتل وطلب فدية مليون جنيه
فى بداية فترة التسعينات تعرض الزعيم عادل إمام لتهديد، إذ وصل لـ الزعيم مكالمات عديدة تهدد بقتله وقتل أسرته، من قبل الجماعات المتطرفة، وذلك بعد عدة أفلام تصدت للإرهاب، وأيضا في عام 2012 تلقى رسائل تهديد على هاتفه بخطف أحفاده، مطالبة بدفع فدية قيمتها مليون جنيه، ما دفعه إلى تقديم بلاغ رسمي.