قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه يجدد رفضه القاطع لتهجير أي مواطن سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وفقا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف الرئيس الفلسطيني، أن اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي رفح الفلسطينية سيتسبب بكارثة إنسانية يدفع ثمنها الآلاف من الأبرياء.
وفي سياق متصل، أكد مصدر مسؤول، أن إسرائيل هي من تحاصر قطاع غزة وتعيق خروج موظفي الإغاثة والأمم المتحدة وتقوم بتجويع أكثر من 2 مليون فلسطيني، وفقا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف أن إسرائيل تسعى لتحميل مصر مسؤولية عدوانها على القطاع واحتلالها لمنفذ رفح وإذا كانت ترغب في فتح المنفذ فعليها الانسحاب منه ووقف عمليتها العسكرية هناك.
وأشار إلى أن خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية حول عدم إعداد خطة إغاثة لمواطني القطاع وحماية موظفي المنظمات الدولية العاملين بالقطاع.
ونوه إلى أن مقتل موظف الأمم المتحدة بغزة أمس يؤكد تخبط الحكومة الإسرائيلية في تعاملها مع الأحداث بالقطاع.
وتابع أن إسرائيل لديها عدد من المعابر البرية مع قطاع غزة يجب عليها فتحها لإدخال مواد الإغاثة وتسهيل حركة موظفي المنظمات الدولية منها.
وطالب إسرائيل تحمل مسؤوليتها كسلطة احتلال تجاه مواطني القطاع.