عزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن زيارة إلى الصين، والتي ستبدأ الخميس وتستمر لمدة يومين لتعزيز سبل التعاون الاستراتيجي بين البلدين والتبادل التجاري والثقافي.
لفت بوتين إلى أن التعاون العملى في المجالات الاقتصادية جعل البلديين في تطور سريع للعلاقات التجارية بين موسكو وبكين ضد التحديات والأزمات الخارجية.
وأشار بوتين إلى أن السنوات الأخيرة تضاعفت التجارة بين البلادين وكانت الصين أكبر شريك تجاري منذ 13 عاما متتالية، وفي عام 2023، احتلت روسيا المرتبة الرابعة بين الشركاء التجاريين للصين وأن أكثر من 90% من معملات الشركاء يتم تسويتها بعملية وطنية.
وهناك علاقة بين البلدين يتطوران بشكل منهجي ومستمر للتعاون الاستراتيجي في قطاع الطاقة ويعملان على مشاريع إنتاج الطاقة بشكل موسع.
كما قال إن التبادل في الإنتاج الزراعي بين البلدين يظهر ديناميكية إيجابية، ويجري إبرام اتفاقات في الاستثمار والإنتاج، كما أن ممرات النقل اللوجيستية تعمل في سلاسة ويسر.
كما وصف بوتين أن العلاقات الاقتصادية الروسية الصينية في تنامي وآفاق واسعة.
وهدف بوتين إقامة مشاريع صناعية والتكنولوجيا الفائقة والفضاء والطاقة الذرية السليمة والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وغيرها من قطاعات مبتكرة، والعمل على بناء بنية تحتية لتوفير الإمكانات القانونية والتنظيمية الموازية.