قال اللواء حسين مصطفى المدير التنفيذي السابق لرابطة مصنعي السيارات وعضو اللجنة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن تجميع السيارات صناعة ضخمة متعددة المكونات.
وأوضح مصطفى في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم»، أن إنتاج سيارة يحتاج لعمل الكثير من المصانع، فتصنيع السيارة ما هو إلا تجميع لتلك المكونات التي ربما تأتي من 60 دولة مختلفة، لذا فلا فرق بين التجميع والتصنيع في السيارات كي لا يلتبث الفهم على الجمهور.
وصول سيارات جديدة في 2025
وكشف أن تصريح رئيس الوزراء بوصول سيارة عام 2025، يخص بدء تشغيل مصانع السيارات الجديدة ومنها المصنع روسي التابع لمجموعة جي في أوتو في مدينة طربول وسينتج أحد العلامات التابعة لدولة روسيا وأيضا مصنع آخر بمنطقة شرق التفريعة يخص ماركة أوربية.
ونبه أن سبب تأخر مصر في إنتاج السيارات وتنمية القطاع يعود إلى ما سببته وزارة قطاع الأعمال السابقة بعد أن فشلت جميع الاتفاقيات الموقعة من خلالها ولا تتعدى كونها مذكرات تفاهم وليست عقود مُلزمة.
أسعار السيارات مرتبطة بعوامل متعددة
وأكد أن المصانع الجديدة ستوفر سيارات للسوق المحلي بشكل أكبر ولكن هذا ليس بالضرورة أن يهبط بالأسعار لأن الوفرة وتكاليف التشغيل والمكونات المستوردة وسعر العملة لكن تظل المنافسة عامل هام بين المصانع في توفير سيارات بأسعار مناسبة للعميل شيء أساسي.
رئيس الوزراء يعلن موعد إنتاج السيارات
كان الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أعلن خلال جولته الأخيرة بعدد من المصانع؛ وصول السيارات المجمعة من المصانع الجديدة خلال العام المقبل 2025، ما يوفر للبلاد فرصة كبيرة للنمو الاقتصادي وتوفير السيارات محليا بعد النقص الحاد في أعداد الوارد منذ مارس 2022، وارتفاع الفاتورة الاستيرادية.
وعقب المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء، بقوله إن الدولة تواصلت مع عدد من مصانع السيارات العالمية وقدمت الحوافز لجلبهم إلى السوق المصري كمصنعين على غرار التجارب الناجحة في الدول الإفريقية الأخرى.