بني صهيون لقد سئمنا من أكاذيبكم.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الثلاثاء 14 مايو 2024 | 07:36 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق
كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: بنى صهيون أصحاب العهود والعود التى لا تنفذ انقلب فيها السحر على الساحر ، وأكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي ، تحمله مسؤولية فشل الجيش في حماية مواطنين إسرائيليين في ٧ من أكتوبر خلال هجوم حركة حماس ، وقال هاليفي في كلمة ألقاها خلال ما يسمى بـ"ذكرى الشهداء": "أنا القائد الذي أرسل أبناءكم وبناتكم إلى المعركة التي لم يعودوا منها ، وإلى المواقع التي اختطفوا منها".

o من جهة أخرى كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، وجه انتقادات حادة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لفشله في تطوير ما يسمى باستراتيجية الحرب ، وكان هاليفي قد أعلن سابقا عن تعيين فريق للتحقيق في الأحداث التي أدت إلى هجوم حماس المفاجئ يوم ٧ أكتوبر ، غير أنه تقرر لاحقا تجميد قرار تشكيل لجنة تحقيق في الفشل بمواجهة هجوم حماس، وذلك بعد خلافات نشبت في الحكومة الإسرائيلية. واحتجز مسلحون بقيادة حماس ٢٥٣ شخصا خلال هجوم ٧ أكتوبر، الذي أدى إلى مقتل نحو ١٢٠٠ شخص ، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية ، وأطلق سراح بعض الرهائن خلال هدنة في نوفمبر ، وينتظر إطلاق المزيد من الرهائن في حال التوصل إلى هدنة جديدة .

 تصريحات يوميآ تخرج من آفواه حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو تعبر عن كون الحكومة الحالية هى أسواء حكومة مرت فى التاريخ الصهيونى بعد أن كانت تحتلها بجدارة جولدا مائير ، فيخرج مسئول بتصريح ليناقضه فى اليوم التالى وزير آخر أو مسئول آخر ، فى تحدى سافر للمواثيق والمعاهدات وآخرها احتلال منفذ رفح من الجانب الفلسطيني ورفض دخول المساعدات الإنسانية ، ثم العودة مرة آخرى بطلب التنسيق مع مصر لدخول المساعدات الإنسانية ، والتى رفضت مصر ذلك نتيجة التخبط فى القرارات الصادرة من رئيس الوزراء الاسرائيلى وحوكمته الفاشلة المكونة من كل الأطياف .

اعتبرت حركة حماس ، أن تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن التي رهن بها وقف إطلاق النار في غزة بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في القطاع "تراجعا" عن نتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات ، وادانت حماس في بيان لها الموقف الذي عبر عنه الرئيس الأميركي حينما أكد أن وقف إطلاق النار في غزة مرهون بإطلاق حماس سراح المحتجزين في القطاع ، واعتبرت الحركة الموقف الأميركي تراجعا عن نتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات التي أفضت إلى موافقة الحركة على المقترح الذي تقدم به الوسطاء في مصر وقطر بعلم وإطلاع الوسيط الأميركي.

وأوضحت حماس في بيانها أنها "أبدت في كل مراحل مباحثات وقف العدوان المرونة اللازمة للمضي باتجاه إنجاز اتفاق". واعتبرت الحركة أن الموقف الأميركي يؤكد الانحياز لإسرائيل واستمرار منحها الغطاء السياسي والدعم العسكري لحرب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني. 

واتهمت حماس في بيانها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته بالمسارعة إلى "الانقلاب" على المفاوضات ، وقالت إنها "توجت هذا التوجه (المفاوضات) بالموافقة على المقترح الأخير، قبل أن يسارع الإرهابي نتنياهو وحكومته إلى الانقلاب على هذا المسار عبر الشروع في عدوانه على شعبنا في رفح وجباليا وغزة، والتصعيد الوحشي لمجازره في مختلف مناطق قطاع غزة، في تأكيد على سعيه إلى استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة، وعدم اكتراثه بحياة أسراه".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن أن وقف إطلاق النار ممكن "غدا" في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس إذا أفرجت الحركة عن الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة ، وأكد بايدن في حفل لجمع التبرعات، أنه يمكن وقف إطلاق النار، بشرط أن تفرج حماس على الرهائن الإسرائيلين الذين احتجزتهم في ٧ أكتوبر الماضي.

المحللين الفلسطنيين أكدوا أن تحرك مصر وانضمامها لدولة جنوب إفريقيا فى الدعوى المقدمة أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل له رسائل سياسية هامة، خاصة أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية هى قضية أمن قومى مصر وارتأت الآن ضرورة التحرك والانضمام للدعوى المقامة من قبل جنوب إفريقيا لمحاسبة إسرائيل على جرائمها وانتهاكاتها فى غزة :جميعنا يذكر المرافعة التى قدمتها مصر فى وجود الاحتلال فى الأراضى الفلسطينية، ومن قرأ النص هو بمثابة وثيقة تاريخية موثقة مراحل الاحتلال منذ حرب ١٩٤٨ وحتى اليوم فى الأراضى الفلسطينية " ، وأردف: "مصر قامت بجهود كبيرة وممتدة على مدار سبعة أشهر فى مفاوضات شاقة والاتصالات مكثفة لوقف الحرب فى غزة والوصول لهدنة ، ومن الواضح الآن أن مصر سأمت المماطلات الإسرائيلية والدور السلبى الإسرائيلى فى تلك المفاوضات، فقررت أن تذهب لمحاكمة الاحتلال فى المحكمة الدولية، موضحاً أنه لا يجب أن ننسى أن الاحتلال تجنّى على مصر كثيراً خلال الفترة الماضية، وأهمها فى مرافعة الاحتلال أمام محكمة العدل، حين زعم أن مصر تغلق معبر رفح، رغم أن الأمر كان واضحاً حينها، مضيفا أن هناك ثلاثة بيانات خرجت من الخارجية المصرية بشكل متلاحق، تطالب بضمان تدفق المساعدات لغزة ، وتابع أن مصر فى تعاملها مع معبر رفح فى بداية الحرب استخدمت الدبلوماسية "الخشنة" حين اشترطت فتح معبر رفح من الجانب الفلسطينى مقابل خروج الرهائن الأجانب، وقالت ذلك فى وجه الولايات المتحدة، مواصلاً: "مصر كظمت غيظها كثيراً حتى وصلت الأمور لدرجة فار فيها التنور قررت التوجه للمحكمة العدل الدولية، ومشدداً أن تحرك مصر له ثقل كونها أكبر دولة فى المنطقة وهى أقدم دولة فى المنطقة بينها وبين الاحتلال اتفاق سلام، وهى الآن تذهب للمحكمة الدولية، ما قد يجعل العالم يعيد حسابته مجددا وهى خطوة مهمة وليست مجرد تصريحات وتقول صحيفة نيويورك تايمز إنه "وبعد مرور سبعة أشهر، أصبح بقاء السنوار على قيد الحياة رمزا لفشل الحرب الإسرائيلية، التي دمرت جزءا كبيرا من غزة، لكنها تركت القيادة العليا لحماس دون أذى إلى حد كبير، وفشلت في تحرير معظم الرهائن" ، "وحتى في الوقت الذي يسعى فيه المسؤولون الإسرائيليون إلى قتله، فقد اضطروا إلى التفاوض معه، ولو بشكل غير مباشر، لتحرير الرهائن المتبقين"، حسب الصحيفة.

 وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية نشرت، قبل أيام، تقريرا أشار إلى أن مصير محادثات وقف إطلاق النار بات معتمد على اثنين من "الصقور"، هما رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وزعيم حركة حماس، يحيى السنوار.

 نبتهل إلى الله بأن ينهى ظلم وتغطرس الكيان الصهيونى ، فبنى صهيون يعلمون ولا يريدوا أن يعملوا بأبسط مبادئ الإنسانية وحقوق بنى البشر فى الحياة " العدل والحق ونبذ العنف والتطرف" حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .