طالب آلاف الإسرائيليين بإطلاق سراح الرهائن في غزة، وعقد انتخابات مبكرة، واستقالة رئيس الوزراء نتنياهو، وفقًا لتقرير من "الجارديان" البريطانية.
وتزايدت الاحتجاجات بشكل كبير وسط استمرار القتال في غزة، حيث تقدمت القوات الإسرائيلية للمرة الأولى نحو وسط مدينة رفح، جنوب القطاع، وشنت عمليات في العديد من المناطق الشمالية مع تصاعد الاشتباكات العنيفة.
وتتواصل الاحتجاجات الأسبوعية في إسرائيل منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي، حيث يظل التأييد للحرب قويًا، لكن هناك انتقادات حادة لحكومة نتنياهو المكونة من اليمين المتطرف.
وزادت الآمال في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الذي من الممكن أن يؤدي إلى إطلاق سراح بعض الرهائن الـ 132 الذين يُعتقد أنهم محتجزون في غزة، وقد قبلت حركة حماس الاتفاق المقترح من قبل الوسطاء الأسبوع الماضي، ولكن تبددت هذه الآمال بعد رفض نتنياهو الشروط.
وانضم أفراد عائلات الرهائن إلى الاحتجاجات الكبيرة في تل أبيب، يحملون صور أحبائهم، بينما قامت الشرطة في أماكن أخرى بتفريق المتظاهرين المناهضين للحكومة، واعتقلت عدة أشخاص، مستخدمة خراطيم المياه، وتم إغلاق الطريق السريع الرئيسي بين تل أبيب والقدس المحتلة لمدة ساعة تقريبًا.
وتجري احتجاجات أخرى في جميع أنحاء إسرائيل.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
