شهدت الساعات القليلة الماضية، نشر أخبار غير صحيحة على لسان مسؤول إسرائيلي كبير، حيث قال إن كان هناك تنسيق مع مصر قبل السيطرة على معبر رفح، لكن مصر تراجعت عن التنسيق بعد مشاهد الدبابات والتلويح بالعلم الإسرائيلي على المعبر.
وكان قبل قد كشف مصدر رفيع المستوى، عن رفض مصر التنسيق مع إسرائيل بشأن دخول المساعدات الإنسانية من معبر رفح، وأن رفض مصر التنسيق مع إسرائيل بشأن دخول المساعدات الإنسانية من معبر رفح يأتي بسبب التصعيد الإسرائيلي غير المقبول، وأن مصر فرضت رؤيتها وأن إسرائيل هي من ستتحمل المسؤولية، حسب قناة القاهرة الإخبارية.
قالت قناة القاهرة الإخبارية المصرية، السبت، نقلاً عن مسؤول كبير، أن مصر رفضت التنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح "بسبب التصعيد الإسرائيلي غير المقبول".
كما حملت مصر إسرائيل "المسؤولية عن تدهور الوضع في قطاع غزة"، حسبما نقلت قناة القاهرة الإخبارية. وحذرت إسرائيل من أن هذا قد يوقف تدفق شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة حتى تسحب إسرائيل دباباتها وقواتها من رفح، حسبما صرح مسؤول مصري لشبكة CNN .
وأضاف المسؤول أن "مصر تعتقد أن الشاحنات بحاجة إلى المرور عبر الآليات الفلسطينية ولن تتمكن من ضمان سلامة الشاحنات لأنه من المحتمل أن تكون مستهدفة من قبل الفصائل الفلسطينية أثناء محاولتها استهداف الإسرائيليين".
وتواصلت CNN مع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي للتعليق.
وسيطرت القوات الإسرائيلية على المعبر مطلع الأسبوع الجاري. وكان نحو ربع المساعدات التي وصلت إلى غزة في الأسابيع الأخيرة تأتي عبر معبر رفح.
بعض السياق: حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يوم الجمعة من أن الوضع في غزة قد وصل إلى "مستويات غير مسبوقة من الطوارئ"، مع بقاء كل المعابر المؤدية إلى رفح مغلقة. قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة، إن المعابر الجنوبية المؤدية إلى قطاع غزة، حيث يمر التدفق الرئيسي للمساعدات عبر القطاع، لم تشهد مساعدات منذ ثلاثة أيام.