تتميز مدينة سانت كاترين بجنوب سيناء بوجود العديد من الأنماط السياحية المختلفة مثل سياحة سباقات الهجن والسياحة الدينية وتسلق الجبال والسياحة الروحانية والاستشفائية ولكن تظل سياحة التأمل عنصرًا مهمًا في الترويج للسياحة لمدينة سانت كاترين.
بدوره دعا الدكتور عاطف عبد اللطيف الخبير السياحي, الى الترويج لمدينة سانت كاترين السياحية باستخدام نمط سياحي جديد وهو سياحةً التأمل.
وأكد أن سياحة التأمل بمعناها الواسع تشمل اشياء كثيرة ومنها التأمل في الطبيعة بصفتها محمية طبيعية والتأمل في الجبال والوديان والحياة البرية والتأمل في النجوم خاصة مع ارتفاع المدينة 1500 متر عن سطح البحر.
وأشار إلى أهمية الترويج للمدينة بالرسامين العالميين والفنانين لرسم لوحات فنية رائعة لا مثيل لها تباع بآلاف الدولارات وكتاب القصص والأفلام والروايات ويمكن أن تكون استديو مفتوحًا لتصوير الأفلام والمسلسلات العالمية وكذلك علماء البيئة والفلك والحضارات.
وأكد عاطف عبد اللطيف، أن سانت كاترين تنافس في امكانياتها مدينة فينيسيا التي تستقطب كبار الفنانين والرسامين والمبدعين والمفكرين وهذا التصور يتطلب وضعه ضمن خطة مشروع التجلي الاعظم بالتنسيق مع وزارة السياحة ووزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة وجميع الجهات المعنية .
واقترح د. عاطف عبد اللطيف إعداد خطة قوية من الآن للترويج لمشروع التجلي الأعظم ومدينة سانت كاترين بأنماطها السياحية المختلفة داخل البورصات السياحية العالمية المختلفة.
وأشار إلى أهمية عقد مؤتمر صحفي عالمي من أرض سانت كاترين للكشف عن ما تم تنفيذه بمشروع التجلي الأعظم و المعالم السياحية التي تتميز بها المدينة ويعقب ذلك إعداد جولة سياحية لزيارة المدينة سواء الأودية أو دير سانت كاترين والوادي المقدس وغيرها.
ونوه الى أهمية دعوة الرسامين العالميين والفنانين والمبدعين والمصورين والسياحيين والكتاب والسينمائيين لزيارة سانت كاترين وتنفيذ وإخراج أجمل اللوحات الفنية التي تنقل الحقيقة الموجودة من جمال وتفرد وطبيعة لا مثيل لها لسانت كاترين من خلال رسوماتهم الرائعة وكل هذا يخدم السياحة في المدينة ويروج لها محليا وعالميا.
وأكد عاطف عبد اللطيف، على أهمية سرعة افتتاح مطار سانت كاترين وتشغيل رحلات الطيران الخارجي والداخلي لأن جميع شركات السياحة ومنظمي الرحلات تنتظر افتتاح مطار سانت كاترين لتنظيم رحلات سياحية للمدينة خاصة أن السياحة والطيران جناحان لطائر واحد لا بد من وجودهما معا.