علقت حركة حماس على بيان الـ 18 دولة دعوا إلى إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية قائلة:" تابعنا باهتمام البيان الصادر عن البيت الأبيض والموقع من 18 دولة والذي دعا بشكل أساسي إلى إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة".
وأضافت الحركة:" نعبر عن أسفنا لعدم تناول البيان قضايا أساسية لشعبنا الذي يرزح تحت وطأة حرب إبادة شاملة وعدم تأكيده ضرورة الوقف الدائم لإطلاق النار".
وفي وقت سابق، أصدر قادة 18 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، بيانا مشتركا صباح الخميس يدعو حماس إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين تم احتجازهم في هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل.
والدول الموقعة على البيان جميعها لديها مواطنون محتجزون في قطاع غزة، وتشمل أيضًا الأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا والمجر وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلاند والمملكة المتحدة.
وجاء في البيان: “ندعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة منذ أكثر من 200 يوم”. “إنهم يشملون مواطنينا. إن مصير الرهائن والسكان المدنيين في غزة، المحميين بموجب القانون الدولي، يثير قلقا دوليا".
وشدد الرؤساء على أنه، كجزء من الاتفاق المطروح على الطاولة والذي رفضته حماس حتى الآن، فإن إطلاق سراح الرهائن من شأنه أن يؤدي إلى "وقف فوري ومطول لإطلاق النار في غزة" من شأنه أن يساعد على وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأضاف البيان أن سكان غزة سيتمكنون من العودة إلى منازلهم بعد الاستعدادات الهادفة إلى ضمان المأوى والمساعدات الإنسانية.
وقال زعماء العالم: "إننا ندعم بقوة جهود الوساطة الجارية من أجل إعادة شعبنا إلى وطنه، ونكرر دعوتنا لحماس لإطلاق سراح الرهائن، ودعونا ننهي هذه الأزمة حتى نتمكن بشكل جماعي من تركيز جهودنا على إحلال السلام والاستقرار في المنطقة".