عاش الفنان الراحل أنور وجدي موقفًا طريفًا ومحرجًا في بداية حياته الفنية، حكى عنه في مقال بعنوان "النار في قلبي".
يروي وجدي أنه كان في إحدى الحفلات الراقصة مع أصدقائه، حيث لفتت نظره فتاة جميلة تبادله النظرات، انجذب وجدي إليها ودعاها للرقص، فوافقت.
ازداد إعجابه بها مع مرور الوقت، وتبادلا الحديث بعد انتهاء الرقصة، واتفقا على اللقاء في نفس المكان في اليوم.
تكررت اللقاءات والرقصات بين وجدي والفتاة الجميلة، وتوطدت علاقتهما.
فنصحه أصدقائه بالزواج منها، فشعر وجدي بالسعادة والحب، وقرر التقدم لها.
خلال إحدى الرقصات، فتح وجدي موضوع الزواج مع الفتاة، لكن تعبير وجهه تغير فجأة، وعاد إلى أصدقائه حزينًا ومصدومًا.
سأله أصدقائه عن سبب حزنه، هل رفضت طلبه؟ هل اكتشف أنها متزوجة؟ هل هناك مشكلة مادية؟ نفى وجدي كل هذه الاحتمالات، ثم قال لهم: "هل تعرفون سيرك عمار؟".
أجاب أصدقائه بأنهم يعرفونه وسبق لهم مشاهدة عروضه، فقال وجدي: "في السيرك فتيات جميلات، أليس كذلك؟"، أجابوا بالإيجاب، ثم أضاف: "وهناك أيضًا شباب في منتهى الرشاقة والجمال، أليس كذلك؟"، أجابوا أيضًا بالإيجاب.
نهاية طريفة لموقف محرج
يظهر هذا الموقف خفة دم أنور وجدي وحسه الفكاهي، حتى في المواقف المحرجة.