قال أحمد معطي، الخبير الاقتصادي ومحلل أسواق المال، إن المرحلة الثانية من «رأس الحكمة» والتي قد تصل لـ 20 مليار دولار، بحسب تصريحات الدكتور محمد معيط وزير المالية التي بعثت الأمل داخلنا، ستشكل استقرار في سعر الصرف.
وأكد معطي, في تصريحات خاصة «لبلدنا اليوم» أن ذلك المبلغ سيؤدي فور وصوله إلى عدة أهداف ومن ضمنها استقرار سعر الصرف، وانتهاء السوق السوداء، استقرار للتضخم، وتراجع أيضًا في التوصيات المستهلكة للبنك المركزي التي تبلغ 7% موجب او سالب 2 او من 5% إلى 9%.
واسطرد:" هذا المبلغ عندما يصل سيعطي إشارة لهذه التلاتة التي تحدثت عنها، وأيضًا حالة من التفاؤل، وبالتالي ممكن أيضا نرى تراجعات في سعر الصرف، ولا يوجد أرقام محددة نقدر نحددها في التراجعات، لاننا نرى فقط المبلغ القادم ولا نرى المتطلبات والاستيرادات،لذلك لن يتم تحديد أرقام حاليا."
وأضاف الخبير الاقتصادي أن أهم نقطة حاليا بالنسبة للاقتصاديين هي الاستقرار في أسعار الصرف، ليكون التحرك على الأقل في حدود نصف جنيه صعودا أو هبوطا، وهذا هو الطبيعي والمنطقي، وسيشكل حالة من التفاؤل.
ويذكر أن الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أعلن عن أن مصر ستتسلم نحو 20 مليار دولار من صرف الشريحة الثانية من مشروع رأس الحكمة حتى نهاية مايو، فضلًا عن توقع دخول مبالغ قرابة المليار دولار من البنك الدولي، بالإضافة إلى 1.07 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي و820 مليون دولار من صندوق النقد الدولي حتى نهاية يونيو المقبل.