حرب الميمز الإيرانية الإسرائيلية.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الاحد 21 ابريل 2024 | 12:43 مساءً
اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي
كتب : محمود الطحاوي

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلاً:  صرح وزير الأمن القومى إلاسرائيلى اليمينى المتطرف  إيتمار بن غفير بأن الضربة الإسرائيلية بالمسيرات على إيران " مسخرة " وكأن يأمل بأن يكون الرد الإسرائيلى على ما فعلته إيران " بجنون " ولايحب أن يكون الرد ضعيف لأن مفاهيم الاحتواء والتناسب اختفت من العالم .

وأضاف وزير الأمن القومى إلاسرائيلى اليمينى المتطرف  إيتمار بن غفير - سبق أن صرح بعدة تصريحات نارية متطرفة تتمثل فى حل مجلس الحرب الإسرائيلى المسمى " كابينيت الحرب " لفشله فى إدارة الحرب فى غزة والمواجهات المتصاعدة مع حزب الله وخاصة مع العملية الأخيرة فى قصف مقر سرية الاستطلاع العسكرى فى بلدة عرب العرامشة ، ولذلك حان الوقت لتفكيك "كابينيت الحرب" وإيقاف سياسة الاحتواء وأن نظهر لأعدائنا أن صاحب البيت جن جنونه طالما استمرت السياسة الحالية لكابينت الهزيمة لأن النصر المطلق سيصبح بعيد المنال أكثر فأكثر ، كما كان له تصريح أخر يتضمن أعدام الأسرى الفلسطينين فى سجون الاحتلال الاسرائيلى بالمخالفة للقانون الدولى الإنسانى وكل القوانين والاعراف المتبعة فى هذا الشأن .

كما صرح وزير التراث الاسرائيلى بحكومة بنى صهيون المتطرفة الذى ينتمى إلى حزب القوة اليهودية الذى ينتمى إليه وزير الآمن القومى الاسرائيلى إيتمار بن غفير والذى يؤيد بناء المستوطنات واستعادة السيطرة على أراضى قطاع، بأن أحد الخيارات المطروحة فى الحرب التى تشنها اسرائيل  هو إسقاط قنبلة ذرية ، ويجب ألا يبقى قطاع غزة على وجه الأرض، حسبما نقلت إحدى الصحف الإسرائيلية ، وقد علق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو على تصريح وزير التراث الاسرائيلى بإنه " منفصل عن الواقع " وعلق الوزير حضوره لاجتماعات الحكومة حتى إشعار آخر فى أعقاب تلك التصريحات، وصرح زعيم المعارضة الاسرائيلية بأن هذا التصريح صادم ومجنون وصدر عن وزير غير مسؤول وعلى رئيس الوزراء الإسرائيلى/ بنيامين نتانياهو إقالة هذا الوزير .

وأوضح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أكد أن هذة التصريحات لم تصدر من قبل من أى وزير اسرائيلى وتلحق ضرر بالبلاد وصورتها وأمنها، وكم شدة فى الليل ضاقت، وجاء الصبح فى أبهى انفراجه، فكيف ينام فى الأسحار عبد له فى النفس عند الله حاجه - أعلم أن لكل شدة مدة وأن على الشدة تنزل المؤونة - لا يدوم شئ مع دوران الفلك وعسى أن تكون الشدة أرفق بك والمصيبة خير لك، لكل مصيبة غاية ولكل بلية نهاية - لا تعجلن فربما عجلت فيما يضرك، فالعيش أحلاه يعود على حلاوته بمره، ولربما كره الفتى أمرآ عواقبه تسره - لا تجزع إذا حملت هما يقطع النفسا، فأقرب ما يكون المرء من فرج إذا يئسا - كم من فرج بعد يأس قد أتى وكم سرور قد أتى بعد الأسى - الشدائد مهما تعاظمت وامتدت لا تدوم ولا تخلد على مصابها، بل أنها أقوى من تكون اشتداد وامتداد واسودادآ ، أقرب ما تكون انقشاعآ وانفراجآ، فيأتى العون من الله والإحسان عند ذروة الشدة والامتحان ، وهكذا نهاية كل ليل غاسق فجر صادق، فما هى الإ ساعة ثم تنقضى - إذا اشتد الحبل انقطع، والمعنى اذا تأزمت الأمور وضاقت فانتظر فرجآ ومخرجآ - العاقل يتعزى فيما نزل به مكروه بأمرين أحدهما السرور فيما بقى له والآخر رجاء الفرج مما نزل به ، والجاهل يجزع فى محنته بأمرين أحدهما استكثار ما أتى إليه والآخر تخوفه مما هو أشد منه - إن الفرج يأتى من الله على شدة البلاء .

وتابع الشرقاوي أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد سعى مصر الدائم للسلام واعتباره الخيار الاستراتيجى يحتم عليها الإ تترك الأشقاء فى فلسطين الغالية وان تحافظ على مقدرات الشعب الفلسطينى الشقيق، وتأمين حصوله على حقوقه الشرعية فهذا هو موقفنا الثابت والراسخ وليس بقرار نتخذه، بل هو عقيدة كامنة فى نفوسنا وضمائرنا آملين بأن تعلو اصوات السلام، لتكف صرخات الأطفال وبكاء الأرامل ونحيب الأمهات، ولن يأتى ذلك الا بتوفير أقصى حماية للمدنيين من الجانبين فورا والعمل على منع تدهور الأحوال الإنسانية وتجنب سياسة العقاب الجماعى والحصار والتجويع والتهجير وعدم تحمل الأبرياء تبعات الصراع العسكرى، وهو ما يستوجب تسهيل وصول دخول المساعدات الإنسانية لابناء الشعب الفلسطينى بشكل عاجل وان يتحمل المجتمع الدولى اليوم مسؤولياته ، فمن آجل السلام فليعمل العاملون .

وأكمل بنى صهيون لا تنخدعوا بكل ما لديكم ولا تنخدعوا بأحدث أنظمة التسليح ولا تنخدعوا بأمريكا ولا تنخدعوا بمساندة الدول الأوربية ولا تنخدعوا بالإعلام الكاذب سيبقى التاريخ الإنسانى يلعنكم ولن يغفر لكم تلك الانتهاكات وأراقة دماء الأطفال والنساء والشيوخ العزل واغتصاب الاراضى الفلسطينية، ولن ينسى التاريخ انكم دنستم المسجد الأقصى وقطعتم اغضان الزيتون لعنكم الله اينما كنتم .

واسترسل بنى صهيون لا يغركم صبر الحليم فقد تصلوا بافعالكم الخسيسة إلى النهاية التى وعدكم بها الله ، والله غالب على أمره، مضيفا "إلى زهرة المدائن إلى أولى القبلتين إلى مدينة السلام إلى مسرى رسول الله صل الله عليه وسلم ستعودى الى أحضان أصحابك مهما طال الزمن وسيقصدك المسلمين والمسحيين واليهود ويخرج منك الصهاينة وتعودى كما كنت مقصد كل عابد وسكينة لكل زاهد".

واختتم شعب مصر العظيم وأيها الشعوب العربية لا تقلقوا من مخططات الشرق الأوسط الجديد - أن الله غالب على أمره - ستعود البسمة والفرحة والضحة وهنكمل حلمنا وتعود الدول العربية ومصر كما كانت أم الدنيا، بلادى لا تباع ولاتشترى، ليس هناك أكرم ولا أهم من مصر، وستبقى مهما زادت المؤامرات، وتعددت الحيل والمحاولات للنيل منها، فتاريخنا شاهد على صلابتنا وقوتنا، واجهنا دولآ متأمرة تدفع اموال طائلة لتخريب مصر، لم يهزمنا الخونة حتى وهم مدعومين بكل قوة من أكبر دول العالم، لن تركع مصر مهما حاولوا وخططوا ودفعوا، بل ستظل صامدة مرفوعة الرأس ترد عليهم كيدهم، بوحدة شعبها وصلابة إيمانة بدولته، فى كل محنة يزداد قوة ويرد عليهم بأعلى صوته، أموالكم يمكن أن تشترى كل شئ الإ ذمة المصريين ليست سلعة، حتى إن وجدتم من يخونوا فهولاء خوارج الشعب لن يفيدوكم، تستطيعون شراء ذمم الجماعة المحظورة، لأنهم من الأصل لا يعرفون قيمة الوطن ولا يفهمون معنى الانتماء، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال أمنها وكافة المخلصين من أبناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها، ليلها ونهارها، أرضها وسمائها، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع.