كشف الخبير الاقتصادي علي الإدريسي، عن مميزات البورصة العقارية وتأثيرها على السوق العقاري في مصر، مشيرا إلى أنه سيتم فيها تداول العقارات بطريقة مشابهة لتداول الأسهم والسندات، وأنها تهدف لتوفير وسيلة للمستثمرين لشراء وبيع العقارات بسهولة وتفعيل عناصر الشفافية و المنافسة.
وتابع الخبير الاقتصادي، في تصريحات خاصة لبلدنا اليوم أنه يتم جمع العقارات في صناديق استثمارية أو وحدات استثمارية أو وثائق عقارية قابلة للتداول، والمستثمرون يشترون وحدات في هذه الصناديق أو الوحدات ويحق لهم الاستفادة من دخل العقارات وارتفاع قيمتها.
وأوضح الإدريسي، أن البورصة العقارية وسيلة لتنويع محفظة الاستثمار بالاستفادة من فرص العوائد من العقارات دون الحاجة إلى شراء العقارات الفعلية بشكل مباشر.
واختتم علي الإدريسي قائلاً: "مع ارتفاع معدلات التضخم و زيادة الطلب على العقارات سوف تساهم البورصة العقارية فى تطوير العقار و خلق انتعاشه وروج به وتنوع المحفظة الاستثمارية للمستثمرين والمساهمة فى تعزيز فكرة تصدير العقار و ما ينتج عنها من زيادة النقد الأجنبى".
يذكر أن البورصة العقارية عبارة عن سوق مالية يتم فيها تداول العقارات بطريقة متشابهة لتداول الأسهم والسندات في البورصات التقليدية، بحيث تكون مكملة للأسواق العقارية التقليدية، وتوفر فرصًا للتداول اللحظي، والاستثمار الأكثر سيولة في قطاع العقارات، عبر تحويل الأصل العقاري إلى حصص عقارية توازي وحدات مترية تمثل وثيقة ملكية قابلة للتداول من قبل المستثمرين والشركات العقارية.