حالة من حزن أصابت الوسط الفني وذلك مع رحيل الفنان القدير صلاح السعدني، الذي يعتبر واحدا من أشهر نجوم الثمانينات والتسعينيات بالأعمال الدرامية والسينمائية التي قدمها.
كان يشتهر صلاح السعدني بصداقة الزعيم عادل إمام، حيث بدءا معا التمثيل بتقديم عروض مسرحية على خشبة مسرح كلية الزراعة، بمشاركتهم عدد العروض، وتخرجا سويًا وانطلقا بعدها في عالم الفن، ليختار كل واحد منهما اتجاه مختلف.
كانت تجمعه صداقة قوية مع الزعيم خارج الوسط الفني، ولكن اختار صلاح السعدني أن يتجه إلى الدراما التليفزيونية، التي تميز فيها، خاصة في بداية الثمانينيات من القرن الماضي، عكس عادل الذي تفرغ أكثر للسينما والمسرح.
كان وصفه عادل إمام، في أحد التصريحات التلفزيونية برفيق السلاح مؤكدا أنه صديق عمره.
صلاح السعدني وعادل إمام
ومن جانبه، قال صلاح السعدني، في أحد لقاءات تليفزيونية مع الإعلامى مفيد فوزي، قائلا : "محتاج أكتر من 4 ساعات كمقدم برنامج تليفزيوني علشان أتكلم على عادل إمام، اللى للوهلة الأولى حينما التقينا شعرت أنه فنان وممثل كبير وكنا وقتها لا نزال في كلية الزراعة".
تحدث العمدة، عن حقيقة شعوره بالغيرة من صديق عمره الزعيم، قائلًا: «أنا وعادل جيل واحد، وجه بعدنا جيل آخر، وحتى لو بعد 20 عامًا لا أغار من عادل إمام، وبيني أنا وعادل أنا لا يعنيني من فينا اسمه أكبر من التاني".
صلاح السعدني وعادل إمام
تابع:" هو قدر موهبتي، ولكن عادل مكانته أكبر لأن ربما موهبته أكبر، وهو الأذكى فنيًا بين أبناء جيله، وعادل ممثل دائمًا يفكر، عكس سعيد صالح، لأن سعيد يفكر في اتجاه واحد، وعادل إمام قاسٍ على نفسه مثل سعيد صالح".