اعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج انه وفقا للتقرير السنوي لعدد الأبحاث الأكثر تحميلاً على دار المنظومة للعام ٢٠٢٣م، جاءت المجلة التربوية لكلية التربية بجامعة سوهاج في المركز الثالث على مستوى الوطن العربي للمجلات الأكثر تحميلاً بشكل عام.
وقال الدكتور حسان النعماني ان قواعد دار المنظومة تعد المصدر الأكبر والمباشر لأبحاث المجلات والمؤتمرات العلمية والرسائل الجامعية العربية، مشيراً الي أن هذا الإنجاز الذي حققته المجلة التربوية يعود إلى الاهتمام المتزايد الذي توجهه إدارة الجامعة بالبحث العلمي وتشجيع علمائها علي النشر العلمي الدولي باعتباره أحد العوامل الرئيسية في تحسين مكانة الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية.
وهنأ النعماني القائمين علي اصدار المجلة موجهاً شكره للدكتور حسين طه عميد الكلية والدكتور عبدالباسط دياب وكيل الكلية للدراسات العليا، والدكتور عبدالله اسماعيل مدير مركز النشر العلمي بالجامعة، والدكتور محمد السيد اسماعيل مدير وحدة النشر العلمي بالكلية، و فريق العمل بالمجلة من محكمين و هيئة تحرير و إداريين علي جهودهم الكبيرة للحفاظ علي تميز المجلة.
وأشار الدكتور حسين طه عميد الكلية أنه طبقاً لتقرير دار المنظومه أن عدد الابحاث المنشورة بالمجلة التربويه فى تلك الفترة بلغ (٢٢٥٥) بحثاً، تم تحميلها (٦٢٨٤٨) مرة من قبل الباحثين والدارسين.موكداً أن المجلة تشهد زيادة مطردة فى عدد الابحاث المرجعية المنشورة عاما بعد عام.
واوضح الدكتور عبد الباسط دياب وكيل الكليه ان المجلة التربويه تصدر من كلية التربية منذ عام ١٩٨٦م، وهي مجلة شهريه،تصدر بمتوسط جزئين كل شهر نتيجة الإقبال الشديد علي النشر بها لسمعتها العلمية المتميزة علي المستوي المحلي و الاقليمي.
واضاف الدكتور عبدالله اسماعيل مدير مركز النشر العلمي بالجامعة ان المجلة التربوية تعد من أوائل المجلات علي مستوي الجامعات المصريه التي حصلت علي درجة ٧/٧ من المجلس الاعلي للجامعات حيث صدر منها حتي الآن ١١٩ مجلد، ويتم نشر الأبحاث بها باللغة العربية و الانجليزية و الفرنسية، وتضم نخبة متميزة من المحكمين من جميع كليات التربية في مصر في جميع التخصصات التربوية.
وذكر الدكتور محمد السيد اسماعيل مدير وحدة النشر العلمي بالكلية انه يعمل فريق عمل المجلة جاهدين بالتنسيق مع مركز النشر العلمي بالجامعة علي استيفاء متطلبات الإدراج علي قاعدة بيانات سكوبس, ما يضيف بدوره زخما كبيرا للمجلة و ينتقل بها للمنافسة ليس علي المستوي المحلي و الإقليمي فحسب بل و المستوي الدولي.