شهد الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية والأستاذة راندا البيطار مدير عام برلمان الطلائع والشباب تقييم مبادرات برنامج "نتشارك"، في نسخته الثانية بالتعاون مع منظمة اليونيسيف والتي تنفذها وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، لإعداد المتدربين من أعضاء برلماني الطلائع والشباب، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والأستاذة ايمان عبد الجابر وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني.
رحب "الصبروط" بالحضور والشباب المشارك وأشاد بفاعليات البرنامج لإعداد وتأهيل الكوادر الشبابية نظريًا وعلميًا، كي يصبحوا مدربون فاعلون في مجال التنمية المجتمعية القائمة، من خلال الورش التدريبية والحلقات النقاشية عبر تدريبات متخصصة لتحويل أفكارهم إلي مبادرات، تعمل على تقديم حلول للتحديات المحيطة بهم لإطلاق مجموعة من المبادرات المجتمعية، مؤكدًا على أهمية نشاط برلماني الطلائع والشباب ودوره في تشكيل وعي النشء والشباب من المهد إلى اللحد.
وأشادت مدير عام برلمان الطلائع والشباب بوزارة الشباب والرياضة بنشاط البرنامج في محافظة القليوبية وما بذله المدربين من جهد خلال تنفيذ البرنامج وحصد 40 مبادرة يتم تقيمهم اليوم من قبل لجنة الوزارة والمتخصصين، مؤكدة على أهداف الوزارة في بناء النماذج المشرفة من الشباب والطلائع وزرع جذور الانتماء للوطن والدفاع عنه.
أدار اللقاء محمود نجيب مدرب بوزارة الشباب والرياضة، وشرح خطوات التقييم وعرض فيديو لمراحل عمل البرنامج وتنفيذ التدريب، في حضور عاطف سالم مسؤول برلمان الطلائع، أسامة الصياد مسؤول برلمان الشباب، وليد الفرماوي وكيل المديرية للشباب، الدكتور ناصر تكفه مدير إدارة البرلمان، وأحمد نجم استشاري وزارة الشباب والرياضة.
جدير بالذكر أن برنامج "نتشارك" يتضمن تنفيذ ورش تدريبية للطلائع والشباب بواقع 8 ورش علي مدار شهر ديسمبر ويناير، مدة التدريب بكل مركز 4 أيام بهدف تدريبهم على المهارات اللازمة لخلق كوادر فعالة للمساهمة في تنفيذ المبادرات المجتمعية، بمعرفة ما ينقصهم من مهارات وعوامل مطلوبة لتحويل ابتكارهم وأفكارهم من حلم إلي واقع، والعمل علي تنميتها، لتقديم حلول للتحديات المحيطة بهم ترتكز المبادرات المجتمعية على المحاور لآتية: تمكين الفتيات بكل انواعه، التوافق المجتمعي، المواطنة والتعايش السلمي ونبذ العنف، دعم الوافدين من الدول، ما بعد cop27، الطاقة المتجددة، المشروعات الخضراء، البيئة، الصحة.