قلبت الجولة 33 في الدوري الإنجليزي كافة الموازين بعدما أطاحت بالأثنين الكبار ليفربول وأرسنال من المركزين الأول والثاني بعد هزيمتين مفاجئتين!
هزيمة الليفر جاءت على الرغم من محاولات لاعبيه المضنية للعودة مرة أخرى إلى المباراة بعد الهدف الذي سجله "إيزي" لاعب كريستال بالاس في الدقيقة 14 من الشوط الأول.
الليفر يسير على خطى ترنحه أمام أتلانتا! فالفريق تلقّى في المباراة السابقة أكبر هزيمة له في تاريخه في كأس الإتحاد الأوربي بثلاثية نظيفة.
قللت هذه الهزيمة من حظوظ الليفر في التأهل لنصف نهائي البطولة، حيث أن الطريق الوحيد للتأهل هو الفوز بفارق 4 أهداف كاملة!
بالتأكيد كان لهذا أثر كبير على معنويات اللاعبين، مما أدى إلى انخفاض فاعليتهم أمام المرمى على الرغم من الوصول المتكرر. خسارة الليفر أطاحت به للمركز الثالث بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي.
والأرسنال الذي يسعى هو الآخر للاستفاقة من التعادل أمام البافاري ويطمح في العودة بفوز ثمين من أليانز آرينا، مُني بخسارة ثقيلة أمام أستون فيلا بهدفين دون رد.
وعلى الجانب الآخر، لم يضع السيتي فرصة تعثّر الكبيرين وقرر إزاحتهما بفوز ثقيل على لوتون تاون بخماسية مقابل هدف وحيد. سجّل للسيتي كوفافيش وهالاند ودوكو وجافارديول.
بعد هذه الجولة زادت مواقع المراهنات الرياضية في الشرق الأوسط مثل موقع ميل بيت اشتعالاً! فالدوري الآن يبدو أنه عاد إلى فريقه المفضّل السيتي.
يتيح موقع ميل بيت للاعبين الرهان على مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز القادمة، بالإضافة إلى مباريات بطولة دوري أبطال أوربا.
كما يوفر لزواره من محبي الرياضات الأخرى باقة منوعة من الرياضات مثل كرة السلة والكرة اليد والرهان على مباريات الملاكمة وسباقات الخيل وخلافه.
دوري أبطال أوربا وليالي الحسم
يواجه الليلة فريق برشلونه خصمه العنيد باريس سان جرمان في مباراة تريد كتيبة تشافي هيرناندز الخروج منها متعادلة على أقل تقدير لضمان بطاقة التأهل لنصف النهائي.
وعلى الجانب الآخر، لن يقبل إمبابي ورفاقه بالعودة خاليين الوفاض لملعب حديقة الأمراء، وسيبذلون قصارى جهدهم للفوز بفارق هدفين لخطف بطاقة التأهل.
ويعتقد أغلب مشجعو كرة القدم أن الأمر سيعتمد في نهاية المطاف على مستوى كيليان إمبابي الذي بدى مجهداً في مباراة الذهاب.
من المتوقع أن يبدأ باريس سان جرمان المباراة بهجوم قوي لإحراز هدف على أقل تقدير قبل أن تعود المباراة لاتزانها مرة أخرى، سيناريو يتوقعه تشافي ويعد له ما استطاع من خطط وتجهيزات.
وعن المباريات المرتقبة الأخرى نشاهد غداً المبارتين اللتين يجمعان ما بين بايرن ميونيخ وأرسنال، ومانشستر سيتي وريال مدريد الأسباني.
الكفّه – نظرياً – ترجّح عبور البايرن في المباراة الأولى، والسيتي في المباراة الثانية. لكن لا يمكن البت في هذا خاصة لأن المنافسين قادرين على تحقيق المفاجآت بدون شك.
إذا نجح السيتي في إقصاء ريال مدريد، فقد يكون بيب جوارديولا أثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأنه عقدة يصعب حلها للملكي بعد إقصاءه لهم في النسخة الماضية.
أرتيتا المثقل بهزيمة أستون فيلا قد يحقق المفاجأة خاصة لإدراكه بأن هذه اللحظة هي لحظة فارقة وتاريخية في مسيرته الكروية.
تقام مباريات السيتي وريال مدريد وبايرن وأرسنال في 17 من إبريل، وبعدها، يكتمل عقد المتأهلين لنصف النهائي والذي سيقام مبارياته في 30 من إبريل الجاري و7 من مايو المقبل.
رسمياً .. تشابي وإنجازه التاريخي
ختم تشابي ألونسو على إنجازه التاريخي بفوز عريض على فيردر بريمن بخماسية نظيفة كلل بها الأسباني وكتيبته لقب تاريخي لبايرليفركوزن.
الحصول على بطولة الدوري الألماني الممتاز هو إنجاز لم يسبق لنادي بايرليفركوزن تحقيقه من قبل، حيث أن أعلى مركز وصل إليه النادي الألماني كان المركز الثاني في مناسبتين فقط.
تشابي ألونسو لديه فرصة كبيرة ليجعل هذا الموسم استثنائي ببطولة مميزة أخرى، ألا وهي بطولة كأس الإتحاد الأوربي والتي نجح في ذهاب دور 8 في تحقيق الفوز على وست هام الإنجليزي بهدفين نظيفين.
آمال تشابي في البطولة ترتفع خاصة في ظل سقوط المرشّح الأقوى للفوز ألا وهو نادي ليفربول الإنجليزي، والذي سقط أمام أتلانتا سقوطاً مدوياً.
بالطبع لازال هناك الكثير من الفريق الثقيلة، لكنها لا تقارن بكتيبة يورجن كلوب. فقد نجح بنفيكا البرتغالي في تجاوز عقبة مارسيليا بهدفين لهدف، كما نجح روما الإيطالي في العودة بفوز ثمين على الميلان.
إذا لم يتمكن ليفربول من تحقيق المعجزة، ولم ينجح مارسيليا في العودة، ولم ينتفض الميلان أو وست هام، فالفرق المشاركة في الدور التالي ستكون أتلانتا وبايرليفركوزن وبنفيكا وروما!
حظوظ بايرليفركوزن في الفوز باللقب بين هذه الفرق ستكون من أفضل الحظوظ بكل تأكيد، خاصة في ظل النشوة التي يحياها الفريق بإنجازه المحلي التاريخي.
حسم ليفركوزن لبطولة الدوري المحلي تعني أن تشابي ألونسو سيكون لديه حرية مطلقة في إراحة نجومه في المباريات المتبقية في الدوري، وتركيز كامل جهوده على بطولة كأس الإتحاد الأوربي.