ملفات المناخ على طاولة «الجابر» و«جونسون» بالقمة العالمية لطاقة المستقبل

الثلاثاء 16 ابريل 2024 | 06:50 مساءً
كتب : وكالات

بحث الدكتور سلطان الجابر، رئيس مؤتمر الأطراف المعنية بتغير المناخ COP28، مع بوريس جونسون، رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق، تعزيز مبادرات الطاقة النظيفة وتسريع العمل المناخي لتحقيق الأهداف المحددة في "اتفاق الإمارات" التاريخي

جاء اللقاء على هامش افتتاح القمة العالمية لطاقة المستقبل 2024 في أبوظبي اليوم، إذ ناقش الجانبان أهمية تعزيز مبادرات الطاقة النظيفة وتسريع العمل المناخي لتحقيق الأهداف المحددة في "اتفاق الإمارات" التاريخي.

وانطلقت فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل، اليوم الثلاثاء، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».

وتستضيف القمة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، ضمن فعالية تستقطب أنظار قطاع الطاقة العالمي بأكمله نحو العاصمة الإماراتية.

جدير بالذكر ـن أعمال الدورة الـ16 من القمة تتواصل  على مدار ثلاثة أيام (16-18 أبريل 2024)، مع تركيز خاص على تحقيق الأجندة المتفق عليها خلال مؤتمر الأطراف COP28 الذي استضافته دبي في نوفمبر الماضي.

وتحتضن القمة برنامج التبادل المعرفي الأكثر شمولاً في تاريخها، بمشاركة ما يزيد على 350 من أبرز الخبراء وصنّاع السياسات والأكاديميين والمستشرفين العالميين.

وسيطرح المشاركون تحليلاتهم الخاصة حول سُبل تنفيذ أطر العمل التي وضعها مؤتمر COP28 من خلال 5 مؤتمرات استكشافية و3 منتديات تفاعلية.

انطلقت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بالإمارات، اليوم، فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2024 التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر).

وتهدف القمة التي تستمر ثلاثة أيام إلى تعزيز الابتكار والتفكير والاستثمار المستمر لتحقيق التحول العالمي نحو اعتماد الطاقة النظيفة والتركيز على وضع خطط لبناء مستقبل مستدام، من خلال جذب المستثمرين ومزودي الحلول المتقدمة في قطاع الطاقة.

وتُعد القمة العالمية لطاقة المستقبل 2024 ، من أبرز الفعاليات في مجالات طاقة المستقبل والاستدامة، حيث تستقطب ما يزيد عن 30 ألف زائر من جميع أنحاء العالم.

يمتد دور القمة العالمية لطاقة المستقبل 2024 ليشمل تسريع التحول نحو الطاقة النظيفة، وتوحيد جهود قادة القطاع وصنّاع السياسات والشركات الناشئة للعمل يداً بيد من أجل مستقبل أكثر نظافةً للبيئة.

اقرأ أيضا