تسعى مجموعة الدول السبع الاقتصادية الكبرى لقيادة العالم اقتصاديا ، فضلا عن تقديم الدعم الاقتصادي لدولة الكيان الصهيوني ،وذلك بغرض استمرارية متابعة مصالحها الاقتصادية بمنطقة الشرق الأوسط
قال عزالدين حسانين خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صباحك مصري"والمذاع على القناة الفضائية المصرية صباح اليوم إن دائرة المعارك الحالية لم تقتصر على الصراع بين دولة الكيان الصهيوني وقطاع غزة وحركة حماس فقط ،بل شملت منطقة اليمن والبحر الأحمر .
وأضاف الخبير الاقتصادي أن منطقة الشرق الأوسط تتمتع بكونها مصدر رئيسي للعديد من الخامات ومن الموارد الطبيعية ،فضلا عن امتدادها الجغرافي للقارة السمراء باعتبارها منجم للعمليات الاقتصادية المرتبطة بكبرى الدول ،ومن ثم من الوارد أن تؤثر هذة الاضطرابات السياسية على التجارة وخاصة تجارة السلع بين كبرى الدول الصناعية وهذة المنطقة مماةيستدعي التدخل الفوري من قِبل هذة الدول الكبرى لفرض التهدئة لتفادي المخاطر التي تضر بعمليات الملاحة البحرية بين الدول.
واختتم حسانين بأنه من المترقب ارتفاع سعر برميل الدولار ليتخطى ال 100 دولار للبرميل حال استمرار اتساع دائرة الصراع العسكري بين هذة الدول ،مما يُنذر بالخطورة لاقتصاديات العالم حيث زيادة أسعار السلع والخدمات بالتبعية ومن ثم احتمالية عودة إتخاذ الفيدرالي الأمريكي لرفع الفائدة خلال النصف الثاني من العام الحالي 2024.