"52 يومًا مرت على واقعة محاولة خطف حبيبة الشماع فتاة الشروق، على يد سائق أوبر والمعروفة إعلاميًا بواقعة فتاة الشروق.
نرصد في السطور التالية، تفاصيل الواقعة من البداية وحتى إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات، وتحديد جلسة غدًا الموافق 15 أبريل لنظر أولى جلسات القضية.
تفاصيل الواقعة بدأت في 23 فبراير، عندما قررت حبيبة الشماع أن تستقل سيارة أوبر للتوجه إلى مدينة نصر، بعدما أخذت والدتها السيارة الخاصة بها لتوصيل شقيقتها إلى الدرس.
هنا تناولت حبيبة الشماع هاتفها المحمول وطلبت سائق أوبر لتوصيلها إلى وجهتها في مدينة نصر، واثناء ذلك قام المتهم بتشغيل الأغاني على أعلى صوت مما أزعج فتاة الأوبر وطلت منه إغلاق الأغاني ولكنه رفض ذلك، أخرجت الفتاة هاتفها واتصلت بوالدتها وتحدثت معها على عدم رغبة سائق الأوبر لطبلها، لحظات قليلة وأخرج المتهم زجاجة برفان ورشها على ملابسه، هنا شعرت الفتاة بالخوف، وتسلل الشك بداخلها أن المتهم ألقى مادة مخدرة لخطفها.
لم تفكر حبيبة الشماع كثيرًا وفتحت باب السيارة والقت نفسها من السيارة وهي على سرعة 100 كم، وقف سائق أوبر لحظات قليلة وبعدها فر هاربًا دون إنقاذها.
دقائق معدودة ومرت سيارة ملاكي أخرى، وأثناء ذلك وجدوا الفتاة ملقاة على طريق السويس بالشروق، وتم نقلها إلى المستشفى، لمحاولة إنقاذها، لحظات قليلة وانقلبت المستشفى إلى ثكنة عسكرية، وبإجراء التحريات وسماع الشهود، تم ضبط المتهم واعترف أمام المباحث بمحاولة خطف الفتاة، وقررت النيابة إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات.
وفي يوم 25 مارس قررت محكمة الاستئناف تحديد جلسة عاجلة لمحاكمة المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع لتنظر أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس برئاسة المستشار عاطف رزق رئيس المحكمة.