قال الدكتور أحمد نعينع قارئ القرآن الكريم إنه، يوجد فرق كبير بين "المخاوي" و "المتصوف" ورأيت ذلك بعيني ، موضحا أن "المخاوي" لا يقيم شرع الله ولا الفرائض بعكس المتصوف الملتزم بالشريعة الإسلامية .
وأضاف خلال لقاءه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، أن الرئيس السادات كان رجلًا طيبا يصلي الفرائض ورحيمًا بكل من حوله ومن عشاق الشيخ مصطفى إسماعيل.
واكمل أن الرئيس السادات كان يعتكف في العشر الأواخر من شهر رمضان بالوادي المقدس وكان يرى في شخصي الشيخ مصطفى إسماعيل.
ولفت نعينع ان الرئيس السادات كان صوفيًا ويداوم على زيارة الأولياء والأضرحة وطلب الدعاء من الخليفة في مسجد السيد البدوي وقال له "ادعوا لنا يا خليفة.
واختتم الدكتور أحمد نعينع :" رأيت الرئيس السادات رحمه الله يزور سيدنا الحسين ويقرأ الفاتحة لسيدي المرسي أبو العباس".
وتعرض شركة "المتحدة" للخدمات الإعلامية، في رمضان، حلقات برنامج "مملكة الدراويش" ويستهدف تسليط الضوء على الفكر الإسلامي الوسطي، والصوفي الروحاني، في مصر وتطوره على مدار الفترات الماضية، وطبيعة الاعتدال الديني المصري التاريخي، ومواجهة التطرف الديني، والهجوم على الوسطية من تيارات الإرهاب الفكري.
وتستضيف الإعلامية "قصواء الخلالي" مقدمة البرنامج، كبار رموز وعلماء وقادة الفكر الإسلامي من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، وذلك على مدار الحلقات التي ستعرض يوميا وحتى نهاية شهر رمضان الكريم.
كما تشهد الحلقات أيضا مشاركة لكبار المنشدين والمبتهلين والمداحين بأنشودات المدح للنبي محمد صلى الله وعليه وسلم، بجانب وثائقيات لمساجد آل البيت في مصر وتاريخها ومعالمها، وأشهر الأضرحة والمقامات.