رئيس «COP28» يدعو قطاع الطاقة للاستثمار بالذكاء الاصطناعي لدعم النمو مع العمل المناخي الفعال

الاربعاء 03 ابريل 2024 | 04:47 مساءً
سلطان الجابر رئيس cop28
سلطان الجابر رئيس cop28
كتب : وكالات

تستعد الإمارات لإطلاق فعاليات «القمة العالمية لطاقة المستقبل»، التي تُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) خلال الفترة بين 16 و18 إبريل.

وتعد «القمة العالمية لطاقة المستقبل»،  هي الملتقى العالمي الأبرز في مجال الطاقة المستقبلية والتكنولوجيا النظيفة والاستدامة، إذ تستعد شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، وهي شركة حكومية لإنتاج الطاقة المتجددة في الإمارات لاستضافة القمة.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر كوب 28، رئيس مجلس إدارة «مصدر»: «تماشياً مع توجيهات القيادة، تسعى دولة الإمارات إلى تعزيز التعاون وحشد الجهود الدولية لترسيخ أسس التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتقدم في تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، ويأتي انعقاد القمة العالمية لطاقة المستقبل في مرحلة مهمة بعد التوصل إلى اتفاق الإمارات التاريخي للعمل المناخي خلال مؤتمر الأطراف كوب 28، الذي رفع سقف الطموحات والجهود المطلوبة لوضع العالم على المسار الصحيح، لتحويل التوافق إلى عمل ملموس وتسريع الجهود الهادفة إلى المحافظة على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية».

وأضاف، «سيكون للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والابتكار دور أساسي في إيجاد حلول عملية لمواجهة التحديات العالمية، ومن المهم مشاركة جميع القطاعات، بما فيها قطاع الطاقة، في هذه الحلول، وأدعو قطاع الطاقة إلى تعزيز الاستثمار في هذا المجال والاستفادة من الخبرات والإمكانات والقدرات الكبيرة التي يمتلكها، لدعم النمو الاقتصادي المستدام بشكل متزامن مع العمل المناخي الفعال، وستوفر القمة العالمية لطاقة المستقبل منصة حيوية تتيح لكافة الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص والمسؤولين في قطاع الطاقة بمختلف أنواعها، المشاركة والإسهام بدور فاعل في دعم العمل المناخي وتوفير الاستثمارات اللازمة لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة».

وتنظم «مصدر» خلال القمة برنامجاً حافلاً بالأنشطة والجلسات النقاشية والمنتديات، وسيكون جناح «مصدر» خلال القمة مركزاً لاستعراض الحلول المبتكرة وتعزيز التعاون وتبادل المعارف، حيث سيستضيف برنامجاً حافلاً يشمل منتديات تنظمها مبادرات «مصدر» الاستراتيجية مثل، منصتي «شباب من أجل الاستدامة» و«السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة».

وسوف تتضمن فعاليات منصة الابتكار، التي تستضيفها «مصدر»، سلسلة من الجلسات الحوارية الخاصة بمختلف القطاعات ذات الصلة، حيث سيسلط خلالها نخبة من المبتكرين والخبراء الضوء على أحدث الحلول المناخية، كما سيتم استعراض أحدث التقنيات من قبل شركاء أسبوع أبوظبي للاستدامة، وشركات عالمية ناشئة، وشركات صغيرة ومتوسطة الحجم تعمل في مجالات مثل، النقل ضمن المدن، والطاقة النظيفة، والتقنيات الزراعية، والذكاء الاصطناعي، وسيتم خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل الإطلاق الرسمي ليوم الشركات الصغيرة والمتوسطة في 18 إبريل، لدعم جهود منصة مؤتمر الأطراف COP28 ومركز الشركات الصغيرة والمتوسطة للمناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «تفخر مصدر بكونها الجهة المؤسسة والمستضيفة للقمة العالمية لطاقة المستقبل، ونتطلع إلى العمل مع شركائنا والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم لإيجاد حلول لمواجهة تحديات المناخ الملحّة، وستشمل قائمة أنشطتنا خلال القمة العديد من الفعاليات، بدءاً من جناح مصدر وبرنامجه الحافل والمبتكر وصولاً إلى قمة الهيدروجين الأخضر، لنؤكد مجدداً من خلال هذه المنصة المهمة على التزامنا المستمر بتطوير تقنيات الطاقة النظيفة ودعم تسريع وتيرة التحول في قطاع الطاقة العالمي بما يتماشى مع أهداف اتفاق الإمارات التاريخي الذي تم التوصل إليه في مؤتمر كوب28».

قمة الهيدروجين الأخضر السنوية

وستستضيف «مصدر» أيضاً قمة الهيدروجين الأخضر السنوية في 16 إبريل، والتي تهدف إلى تسريع وتيرة تطوير اقتصاد الهيدروجين الأخضر العالمي بهدف دعم عملية التحول في قطاع الطاقة، وستجمع القمة نخبة من صناع السياسات وقادة القطاع والمستثمرين البارزين ورواد الأعمال، وذلك بهدف تسليط الضوء على الإمكانات المتنامية للهيدروجين الأخضر ودوره في دعم اقتصادات الدول للوصول إلى الحياد المناخي.

وتُقام القمة العالمية لطاقة المستقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) بين 16 و18 إبريل، ويقع جناح «مصدر» في القاعة رقم 5، وتستهدف «مصدر» رفع القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها للطاقة المتجددة إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، بما يدعم تحقيق هدف «اتفاق الإمارات» بمضاعفة الإنتاج العالمي للطاقة المتجددة ثلاث مرات مع أواخر هذا العقد، كما تسعى الشركة لأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر بحلول العام نفسه.