قال الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الفارسية بكلية الآداب جامعة عين شمس إن: "نهاية جماعة الحشاشين كانت تليق بدمويتهــم، حيث إن آخر قيادات الحشاشين كان اسمه الحسن بن محمد بن برزك أميد، وهو حفيد برزك أميد المساعد الشخصي لحسن الصباح، والذي ادعى أنه الإمام نفسه، بعكس حسن الصباح الذي كان يدعى أنه نائب الإمام".
وأضاف "أحمد لاشين" خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز والمُذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن: "الحسن بن محمد بن برزك أميد أسقط كافة الفرائض الدينية، بحجة أنه الإمام ولا يجوز الصلاة لله، حتى جاءت نهايته، ومن بعده حكم الدين خورشاه، الذي أعلن استسلامه أمام هولاكو، وسلمه القلاع الخاصة بطائفة الحشاشين".
وواصل أحمد لاشين، أن : "كلما زاد الوعي بين المجتمعات، كلما قلت سيطرة أساطير هذه الجماعات بين الناس، وذلك من خلال نشر الوعي الثقافي والتعليم والتوجيه الجيد المتقن، فالخرافات تظهر حين يكون الوعي مندثرا، لكن في ظل ازدهار المجتمع ثقافيا وإعلاميا ودراميا أيضا، سيتم القضاء على هذه الأساطير والخرافات بشكل كامل".