الرئيس السيسي بطل السلام.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الثلاثاء 02 ابريل 2024 | 07:37 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق
كتب : بلدنا اليوم

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة قائلا: السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية لم يقدره شعبه فقط وانما قدره العالم وقدره برلمان البحر المتوسط حيث منحه جائزة بطل السلام عن عام ٢٠٢٤ لنشعر جميعآ انه من حسن الطالع أن يحصل السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى على هذة الجائزة قبل حلف اليمين الدستورية بسويعات قليلة ، وكأنما جاءت الجائزة من الله تكريمآ لسيادته على عشر سنوات من الجهود المضنية فى كل المجالات وتقديرآ للتطورات التى شهدتها مصر تحت قيادته ، وجهودة البارزة فى تحقيق السلام ، والجهود الجبارة فى إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية الى قطاع غزة فى عز الأزمة التى لم تمر على العالم والمنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط من قبل بسبب حرب الأبادة التى تشنها سلطات الاحتلال الصهيونى على قطاع غزة منذ ما يقرب من ستة أشهر وإلى الآن واسفرت عن ثلاثة وثلاثون الف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ ويستشهد يوميآ ٤٠٠ طفل فلسطينى وتبتر اطراف عشرة أطفال والمصابين عدد خمسة وسبعون الف بخلاف المفقودين الذين بلغوا حتى الآن ثمانية الاف وتحطمت البنية التحتية لقطاع غزة عن بكرة أبيها - وكذلك وقوفه ضد التهجير القسرى للفلسطنيين - وايضآ وقوفه ضد محو القضية الفلسطينية - وحرب الإبادة - وطرح القضية الفلسطينية على مائدة المباحثات مع ملوك ورؤساء وامراء العالم - تشكيل رأى موحد عالمى ضد الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى الاعزل - طرح حل الدولتين والالتزام بقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى - دحض الادعاءات الصهيونية بمد حركة حماس بالسلاح من خلال منفذ رفح - الاصرار على فتح منفذ رفح لدخول المساعدات الإنسانية والغذائية الى قطاع غزة رغم عرقلة اسرائيل لذلك .

يترقب الشعب المصرى والعربى والبرلمان والعالم قيام السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بأداء اليمين الدستورية أمام مجلس النواب المصرى بالعاصمة الادارية لفترة ولاية جديدة يضع عليها الجميع كل الأمال والطموحات فى ظل المشاكل السياسية والاقتصادية التى تعم على منطقة الشرق الأوسط والعالم فى ظل الحرب الروسية الاوكرانية المستمرة للسنة الثالثة على التوالى ومشاكل دول الجوار وسد النهضة والحرب الدائرة بقطاع غزة فى شهرها السادس .

ينص الدستور المصرى فى مادته رقم ١٤٤ " يشترط أن يؤدى رئيس الجمهورية ، قبل أن يتولى مهام منصبه أمام مجلس النواب اليمين الآتية : " أقسم بالله العظيم أن احافظ مخلصآ على النظام الجمهورى ، وأن احترم الدستور والقانون ، وأن ارعى مصالح الشعب رعاية كاملة ، وأن احافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضية " . 

الشعب المصرى قاطبة ينتظر فى الولاية الجديدة طموحات كبيرة خاصة بعد السنوات العجاف التى مرت على البلاد بسبب الربيع العربى والشرق الأوسط الجديد والجماعة المحظورة التى قضت على الأخضر واليابس وفرقت شمل الوطن لولا عناية الله وتماسك الشعب المصرى الذى رفض الضغينة والفتنة والتفريط فى الأرض والعرض ، وكذلك الحروب والنزاعات التى تسود فى المنطقة منذ الحرب الروسية الاوكرانية والى الآن ، وله إمل فى ثلاثة ملفات الاقتصاد - التعليم - الصحة بأن تنال حظها الوافر فى هذة الولاية .

 السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى فى الولاية الجديدة أكد أن هناك مجموعة من الثوابت والانجازات التى لأبد من استكمالها والتى بدأت خلال السنوات السابقة لبناء الجمهورية الجديدة وهى مهمة قومية وهدف فى غاية الأهمية لتحقيق تطلعات وطموحات الشعب المصرى الذى اختار الاستقرار والتنمية الشاملة ونبذ الإرهاب والعنف والتطرف ولفظ الجماعة المحظورة التى كادت ان تقضى على الهوية المصرية ، مع استكمال مسيرة الاصلاح السياسى وترسيخ مبادئ الديمقراطية والحرية وفتح المجال أمام كل القوى الوطنية بالمشاركة بفاعلية فى النهوض بقضايا المجتمع ، مع مواجهة تحديات الأمن القومى خاصة على الحدود الشرقية ، مع ضرورة أن تكون مصر دولة منتجة قوية تستكمل بناء الجمهورية الجديدة وتفتح ابواب الأمل أمام اجيال جديدة من الشباب الذى يتوق لمستقبل جديد تتحق فيه آماله وأحلامه ، فقد تصدى للإرهاب وتحمل عناء الاصلاح الاقتصادى ، فالتحديات كبيرة الا أن إرادة الحلول والتصدى للمشكلات تعد خير ضمانة لمستقبل مشرق ينتظر كل المصريين .

 ايها المصريون العظماء اصحاب اقدم حضارة فى تاريخ البشرية ، ايها المصريون الذين كتبتم التاريخ بهذة الحضارة ووصفها احد كتابنا بأن مصر اقدم من التاريخ ذاته ، حافظوا على مصر فى ظل الموجة الصعبة التى تمر على العالم كله نتيجة الظروف الاقتصادية التى تمر بها كل بلدان العالم ، والتى ترغب الجماعة المحظورة فى تصديرها الى المشهد الحالى ولكن ستمر بأذن الله تعالى هذة الأزمة الاقتصادية اسوة بباقى الأزمات التى مرت على مصر وعلى رأسها أزمة الإرهاب ، وكما مرت كل المحن والشدائد خلال الفترة المنقضية ، تمسكوا بترابها الذى سالت عليه دماء الاف الشهداء للزود عنه ، ايها المصريون اسألوا من ذهبت اوطانهم بكم يفتدوها الآن ليعودوا لاستنشاق عبير ترابها .

 أخسر ما تشاء ولكن إياك أن تخسر وطنآ ، عشت فيه بكرامة وشعرت فيه بالأمن والأمان ، فالأوطان كأحضان الأمهات لا تعوض ابدآ ، وخيانة الوطن أشد فتكآ من العدو ، حفظكى الله يا مصر .

 حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشاعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .