أشارت مجموعة إنسايدر الإعلامية إلى احتمالية ارتباط مرض "متلازمة هافانا" الغامض، الذي أصاب دبلوماسيين وعملاء أميركيين في مختلف أنحاء العالم، بأسلحة طاقة يستخدمها أفراد في وحدة تخريب تابعة للمخابرات العسكرية الروسية.
ووفقًا لتحقيق قامت به مجموعة إنسايدر بالتعاون مع برنامج "60 دقيقة" ومجلة "دير شبيغل" الألمانية، كانت أعضاء من وحدة المخابرات العسكرية الروسية المعروفة باسم 29155 حاضرين في الأماكن التي تم الإبلاغ فيها عن وقوع الأحداث الصحية المريبة التي أصيب بها الموظفون الأميركيون.
وأشار التحقيق إلى أن أعضاء الوحدة 29155 حصلوا على ترقيات وجوائز لتطوير "أسلحة صوتية غير فتاكة". ورغم أن وزارة الخارجية الأميركية كانت قد أبلغت لأول مرة عن هذا المرض في عام 2016، فإن التقارير تشير إلى أن أول حالة لمتلازمة هافانا قد حدثت قبل ذلك بكثير.
علماً أن أعراض المرض تتضمن الصداع النصفي والغثيان وضعف الذاكرة والدوار، وقد أقر الكونغرس الأميركي قانون هافانا في عام 2021 لتقديم مساعدات للموظفين وعائلاتهم الذين تضرروا من المرض أثناء القيام بمهامهم.