في ذكري رحيل عبدالحليم حافظ.. ما السبب الحقيقي وراء وفاته؟

السبت 30 مارس 2024 | 07:29 مساءً
عبدالحليم حافظ
عبدالحليم حافظ
كتب : آية حسين ابوبكر

تحل اليوم ذكري رحيل عبد الحليم حافظ، العندليب الأسمر، أيقونة غنائية لا مثيل لها، نال حب الملايين بصوته العذب وأغانيه الخالدة.

عبدالحليم حافظعبدالحليم حافظ

حياته 

ولد عبد الحليم حافظ في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية عام 1929، وعاش طفولة صعبة مُتَنقلاً بين دور الأيتام بعد وفاة والدته.

بدأ مسيرته الفنية في سن مبكرة، وواجه العديد من التحديات الصحية، حيث أصيب بداء البلهارسيا في طفولته، مما تسبب له في مضاعفات صحية خطيرة على مدار حياته.

لم تمنعه ظروفه الصحية من تحقيق حلمه، فقد بذل جهدًا كبيرًا وتعلم الموسيقى وطور مهاراته الغنائية، حتى أصبح أحد أشهر المطربين في العالم العربي.

السبب الحقيقي لوفاة عبد الحليم حافظ:

كان يُعتقد سابقًا أن البلهارسيا هي السبب الرئيسي لوفاة عبد الحليم حافظ.

لكن الفحوصات التي أجريت في لندن كشفت أن السبب الحقيقي للوفاة هو:

التهاب الكبد الوبائي سي، الذي انتقل إليه من خلال نقل دم ملوث.

تليف الكبد، الذي نتج عن إصابته بداء البلهارسيا في طفولته.

قدم عبد الحليم حافظ العديد من الأغاني الخالدة التي لا تزال تُردد حتى اليوم، مثل "أهواك" و"في يوم وليلة" و"حبيبي يا نور العين" و"قارئة الفنجان" و"سواح".

لم تقتصر إبداعاته على الغناء، فقد شارك في عدد من الأفلام السينمائية الناجحة، مثل "دليلة" و"الناصر صلاح الدين" و"معبودة الجماهير".

عانى عبد الحليم حافظ من تدهور حالته الصحية خلال سنوات حياته الأخيرة، وتعرض لعدة عمليات جراحية، حتى وافته المنية في لندن عام 1977 عن عمر يناهز 47 عامًا.

لا تزال أغاني عبد الحليم حافظ خالدة في ذاكرة محبيه، ورمزًا للحب والرومانسية والأمل.

أبرز اغاني عبدالحليم حافظ 

- أهواك

- في يوم وليلة

- حبيبي يا نور العين

- قارئة الفنجان

- سواح

- على قد الحال

- الربيع

- أحضان

 الوطن

- كده يا قلبي

- زي الهوا

- نعم

عبدالحليم حافظ
عبدالحليم حافظ