قال أحمد الصفدي، المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن حكومة "التكنوقراط" كان هناك تسرع في إنشائها، وكان لا بد من التعامل بشكل أكثر جدية من أجل الشعب الفلسطيني.
وأشار خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الحكومة الإسرائيلية لن تتجاوب مع الحكومة الفلسطينية الجديدة، الأمر الذي يعرقل عمل الحكومة الفلسطينية والسلطة، ولن يكون هناك مخرج سياسي لهذه المشكلة.
ونوه إلى أن إسرائيل لا تريد أي فصيل سياسي فلسطيني، فهي لا تريد حماس، أو فتح، كل ما تريده هو الاستيطان والتوسع في سرقة أموال ومصادرة أموال البنوك.
وأضاف أنه كان لا بد من الانتهاء من الحرب وبعد ذلك يتم تشكيل حكومة جديدة، هدفها توحيد كل المنظمات، والعمل على تحقيق السلام والنمو للأهالي في الأراضي الفلسطينية.