وجه اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، بسرعة استكمال أعمال تنفيذ مشروع ازدواج طريق "أسيوط – ديروط" الزراعي ،والذى تنفذه الهيئة العامة للطرق والكبارى بتكلفة 600 مليون جنيه ، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لاستكمال شرايين التنمية ولرفع مستوى معيشة المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم والإسراع بمعدلات التنمية في الصعيد. جاء ذلك خلال لقاءه محمد بشير مدير المكتب الفنى للمحافظ والمهندس مصطفى مسعود رئيس الإدارة المركزية للمنطقة السابعة بأسيوط بالهيئة العامة للطرق والكباري.
واستعرض محافظ أسيوط – خلال اللقاء – اجراءات نقل تبعية بعض المسافات من طريق القاهرة - اسوان الزراعى الغربى من الهيئة العامة للطرق والكبارى الى محافظة اسيوط وهى مسافة بطول 7.8كم تبدا من طريق القاهرة – اسوان الزراعى الغربى مع الطريق الدائرى حول مدينة أسيوط عند كمين الطرق (جامعة أسيوط) وتمتد جنوبا لتخترق مدينة أسيوط مرورا بمنى ديوان عام المحافظة وصولا الى بداية النفق اسفل كوبرى اسيوط العلوى على النيل، بالاضافة الى نقل تبعية مسافة بطول 2.5 كم تبدأ من نقطة التقاء طريق القاهرة اسوان الزراعى الغربى مع الطريق الدائرى حول مدينة ديروط جنوبا وتمتد شمالا حتى نقطة التقاء طريق القاهرة – اسوان الزراعى الغربى مع الطريق الدائرى حول مدينة ديروط شمالا عند كوبرى المعاهدة ،على ان يتم البدء الفورى فى اجراءات رصف تلك الطرق ورفع كفائتها .
وأكد المحافظ على ضرورة التنسيق والتعاون بين كافة الجهات المعنية لتنفيذ مشروعات الطرق والمحاور للوصول لأعلى نسب انجاز في أسرع وقت ممكن ووفقاً للمواصفات والمعايير الفنية المحددة ، فضلاً عن صيانة الطرق وتطوير نظم الصيانة ،لافتا الى اهمية مشروع ازدواج طريق اسيوط – ديروط الزراعى تلبية لاحتياجات المواطنين ومنعا للحوادث المتكررة على الطريق ، موجهًا بضرورة عمل مطبات صناعية على الطرق المؤدية لمداخل القرى على جانبي الطريق منعًا للحوادث ولتهدئة السيارات فضلاً عن تركيب البلدورات والنيوجيرسي على جانبى الطريق بالقرب من المنطقة السكنية حفاظًا على أرواح المواطنين ومراعاة معايير الجودة في تنفيذ الأعمال والمتابعة المستمرة لمراحل وخطوات العمل لتحسين حالة الشوارع ورفع كفائتها لتسهيل الحركة والنقل والإنتقال للمواطنين وتوفير الأمن والسلامة.
وأوضح محافظ أسيوط ،ان قطاع الطرق والرصف شهدا تطورا غير مسبوق فى السنوات العشر الاخيرة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتكليف الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بتكثيف الجهود المبذولة والعمل على تلبية كافة احتياجات المواطنين واستكمال الأعمال الجاري تنفيذها وخاصة في قطاع الطرق والرصف وتطويرها ورفع كفاءتها نظراً لدورها في تحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات الجديدة لاحداث تنمية اقتصادية ، لافتا الى إنه يجري حاليًا دراسة إنشاء بعض الكبارى الداخلية بمراكز "منفلوط والقوصية وديروط وصدفا" ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي 2023/2024،بالتنسيق مع وزارة النقل ،وفقاً لاحتياجات كل مركز لفتح شرايين جديدة للتنمية وجذب الاستثمارات فضلا عن تنفذ العديد من المحاور على النيل منها 3 محاور بمحافظة أسيوط وهي محور ديروط الحر الذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ويجري حاليا العمل في محورين هامين في الشمال والجنوب هما محور أبوتيج ومحور منفلوط وهذه المحاور تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتقليل المسافات البينية بين محاور النيل إلى 25 كيلومتر لتسهيل حركة تنقل المواطنين وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة بالاضافة إلى تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ازدواج طريق "أسيوط – ديروط" الزراعي بقطاعي مركزي أسيوط ومنفلوط بإجمالي أطوال 33.4 كم للمرحلتين وبتكلفة 600 مليون جنيه في إطار خطة وزارة النقل "الهيئة العامة للطرق والكباري" لافتًا إلى أن إجمالي تكلفة المشروع من مركز أسيوط وحتى القوصية يبلغ 600 مليون جنيه بإجمالي أطوال 33.4 كم للمرحلتين بينما تكلفة القطاع من منفلوط للقوصية 300 مليون جنيه لمسافة 15.4 كم، وتمتد في المسافة بين مركز أسيوط وحتى منفلوط لمسافة 18 كم بتكلفة 300 مليون جنيه ،موجهاً الشكر للفريق كامل الوزير وزير النقل لاهتمامه ودعمه لمشروعات الطرق والمحاور والكبارى بالمحافظة والبدء الفعلي لتنفيذ ازدواج الطريق والذي سيساهم في تشجيع الاستثمار ودعم الحركة الاقتصادية بالمحافظة وحفاظًا على أرواح المواطنين من حوادث الطرق المتكررة.
وأشار المحافظ الى ان مشروعات الرصف التى تم وضعها بالخطة الاستثمارية للعام المالي الحالي على مستوى جميع مراكز واحياء المحافظة، بلغت تكلفتها الإجمالية 360 مليون جنيه بنسبة 30 % من ميزانية الخطة الجديدة، بالإضافة إلى خطة رد الشىء لأصله ومشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتنفيذ خطة لإعادة رفع كفاءة الشوارع الضيقة أقل من 6 متر ورصفها ببلاط الإنترلوك لإضفاء اللمسة الجمالية والحضارية لها وتقديم أفضل الخدمات لقاطنيها.