وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للمصريين قائلا يترقب الشعب المصرى والعربى والبرلمان والعالم قيام السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بأداء اليمين الدستورية أمام مجلس النواب المصرى بالعاصمة الادارية الثلاثاء القادم لفترة ولاية جديدة يضع عليها الجميع كل الأمال والطموحات فى ظل المشاكل السياسية والاقتصادية التى تعم على منطقة الشرق الأوسط والعالم فى ظل الحرب الروسية الاوكرانية المستمرة للسنة الثالثة على التوالى ومشاكل دول الجوار وسد النهضة والحرب الدائرة بقطاع غزة فى شهرها السادس .
ينص الدستور المصرى فى مادته رقم ١٤٤ " يشترط أن يؤدى رئيس الجمهورية ، قبل أن يتولى مهام منصبه أمام مجلس النواب اليمين الآتية : " أقسم بالله العظيم أن احافظ مخلصآ على النظام الجمهورى ، وأن احترم الدستور والقانون ، وأن ارعى مصالح الشعب رعاية كاملة ، وأن احافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضية " .
كانت اللجنة العليا للانتخابات قد أعلنت فى ديسمبر الماضى فوز السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى بمنصب رئيس الجمهورية لفترة رئاسة جديدة بنسبة تصويت وصلت الى ٨٩.٦ % .
الرئيس/ عبدالفتاح السيسى سيؤدى اليمين الدستورية بالبرلمان المصرى الجديد بالعاصمة الادارية الجديدة بحضور اعضاء مجلسى الشعب والشيوخ وعدد من رؤساء الأحزاب السياسية والشخصيات العامة بالدولة .
مبنى البرلمان المصرى الجديد يعد تحفة معمارية وأيقونة العمران الحديث فى مصر وفاز بجائزة مجلة ENR الأمريكية كأفضل مشروع عالمى فى فئة المبانى الحكومية ، وهو مقام على مساحة ٢٦ فدان أى ما يعادل ١٠٩ الف متر مسطح ومكون من طابق أرضى وثمانية أدوار بارتفاع ٦٥ متر ويحتوى على قاعة رئيسية تسع الف عضو ومكاتب إدارية تسع ٣٢٠٠ موظف .
الشعب المصرى قاطبة ينتظر فى الولاية الجديدة طموحات كبيرة خاصة بعد السنوات العجاف التى مرت على البلاد بسبب الربيع العربى والشرق الأوسط الجديد والجماعة المحظورة التى قضت على الأخضر واليابس وفرقت شمل الوطن لولا عناية الله وتماسك الشعب المصرى الذى رفض الضغينة والفتنة والتفريط فى الأرض والعرض ، وكذلك الحروب والنزاعات التى تسود فى المنطقة منذ الحرب الروسية الاوكرانية والى الآن .
السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الولاية الجديدة أكد أن هناك مجموعة من الثوابت والانجازات التى لأبد من استكمالها والتى بدأت خلال السنوات السابقة لبناء الجمهورية الجديدة وهى مهمة قومية وهدف فى غاية الأهمية لتحقيق تطلعات وطموحات الشعب المصرى الذى اختار الاستقرار والتنمية الشاملة ونبذ الإرهاب والعنف والتطرف ولفظ الجماعة المحظورة التى كادت ان تقضى على الهوية المصرية ، مع استكمال مسيرة الاصلاح السياسى وترسيخ مبادئ الديمقراطية والحرية وفتح المجال أمام كل القوى الوطنية بالمشاركة بفاعلية فى النهوض بقضايا المجتمع ، مع مواجهة تحديات الأمن القومى خاصة على الحدود الشرقية ، مع ضرورة أن تكون مصر دولة منتجة قوية تستكمل بناء الجمهورية الجديدة وتفتح ابواب الأمل أمام اجيال جديدة من الشباب الذى يتوق لمستقبل جديد تتحق فيه آماله وأحلامه ، فقد تصدى للإرهاب وتحمل عناء الاصلاح الاقتصادى ، فالتحديات كبيرة الا أن إرادة الحلول والتصدى للمشكلات تعد خير ضمانة لمستقبل مشرق ينتظر كل المصريين .
انجازات الرئيس/ عبدالفتاح السيسى منذ توليه سدة الحكم فى البلاد لا حصر لها سنذكر بعضها :-
( تطوير قناة السويس - العاصمة الادارية - مدينة العالمين - ازالة العشوائيات - حياة كريمة الى ما يقرب من ٥٠٠ قرية - القطار الكهربائى - محطة الطاقة النووية الضبعة - محطة كهرباء بنبان - مشروع مليون ونصف فدان زراعة - المدن الجديدة ( ١٦ مدينة ) - الاسكان الاجتماعى - المتحف المصرى الجديد -المتحف القومى للحضارات - ( مجمع الاديان ) - حقول الغاز - محطات تحلية المياه من البحر - محطات معالجة الصرف للزراعة - انشاء ٧ مطارات جديدة - مشروع زراعة ٢٥٠ الف فدان قمح بشرق العوينات - مشروع أكبر مزرعة تمر على مساحة ١٣٢ فدان بشرق العوينات حصلت على الرقم القياسى لموسوعة جينس - انشاء أكبر حوض سحب مياة بلغ ٢٤٥ الف لتر مكعب بشرق العوينات ( حصل على الرقم القياسى لموسوعة جينس ) - منح الرخصة الذهبية للمستثمرين الاجانب واقامة لمدة عام للانتهاء من المشاريع المقدمة منهم - برنامج ( تكافل وكرامة ) وصل المستفيدين منه الى خمسة ملايين ومائتى الف اسرة - ثلاث محطات تنقية مياة للزراعة الاولى الإسماعيلية - الثانية بحر البقر بورسعيد - الثالثة - محط الحمام مطروح - ( النهر الصناعى ) لنقل مياه تنقية للزراعة بقدر ٧ونصف مليون متر مكعب - مجموعة مصانع الكوارتز بالعين السخنة - اكبر مصنع فى العالم لانتاج هذة المادة التى تدخل فى العديد من الصناعات - مبادرة ١٠٠ مليون صحة - مبادرة الكشف المبكر عن الانيميا والسمنة والتقزم - مبادرة العناية بصحة الأم والجنين - مبادرة القضاء على قوائم الانتظار فى العمليات الجراحية - مبادرة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوى - مبادرة اكتشاف وعلاج ضعف السمع - مشروع مقابر الخالدين - مبادرة نور الحياة - محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية لتجارة الترانزيت. - انشاء أكبر نهر صناعى بالعالم فى الصحراء الغربية بطول ١٧٠ ك.م - ٧،٥ مليون متر مكعب يوميا - انشاء مشروع القناة المائية مستقبل مصر الزراعى - ( حملة تقدر من غيرها ) للاقلاع عن المخدرات مصانع بكافة المحافظات ( اسوان الحرف اليدوية والتراثية ) - عدد ٢٢ مدينة صناعية بمحافظات مصر - تحويل المركبات الى الطاقة النظيفة - جسر تحيا مصر محور روض الفرج ، اعرض جسر ودخل موسعة جينس - مصنع الرمال السوداء - انشاء الصوامع والهناجر - مشروع مليون رأس ماشية - انشاء مشروع الزراعة التعاقدية - مشروع بركة غليون للاسماك - المشروع القومى لتبطين الترع للحافظ على البيئة - مدينة دمياط للاثاثات - مشروع المثلث الذهبي فى صعيد مصر - مشروع طربول الصناعى بالجيزة ١٠٩ مليون متر - مشروع شركة تموين السفن بقناة السويس وباقى الموانئ - انشاء اكبر مصنع للاسمنت ببنى سويف.
شعب مصر العظيم صاحب أكبر حضارة على الأرض البشرية ومعلمها وكاتب التاريخ ، ما حدث فى الدولة المصرية من انجازات ما كان ليتحقق لولا عناية الله وخروج المصريين فى ثورة ٣٠ يونيه لتعلن رفض اختطاف الدولة المصرية ومسخ هويتها الى دولة الإسلاموفوبيا ، ولكن دعونا ننظر الى عدة كوارث مفتعلة لإيقاف تطور ونمو الدولة المصرية وهى على التوالى جائحة كورونا - الحرب الروسية الاوكرانية - قيام أمريكا برفع سعر الدولار مرات ومرات - الانقسام الليبى - النزاعات المسلحة بالسودان الشقيق - حرب بنى صهيون بقطاع غزة - سد النهضة - محاولات السيطرة على حقول الغاز بالبحر الأبيض المتوسط - اتفاقية اثيوبيا مع حركة أرض الصومال على انشاء ميناء على البحر الأحمر - نزاعات الحوثيين بالبحر الأحمر .
ايها المصريون العظماء اصحاب اقدم حضارة فى تاريخ البشرية ، ايها المصريون الذين كتبتم التاريخ بهذة الحضارة ووصفها احد كتابنا بأن مصر اقدم من التاريخ ذاته ، حافظوا على مصر فى ظل الموجة الصعبة التى تمر على العالم كله نتيجة الظروف الاقتصادية التى تمر بها كل بلدان العالم ، والتى ترغب الجماعة المحظورة فى تصديرها الى المشهد الحالى ولكن ستمر بأذن الله تعالى هذة الأزمة الاقتصادية اسوة بباقى الأزمات التى مرت على مصر وعلى رأسها أزمة الإرهاب ، وكما مرت كل المحن والشدائد خلال الفترة المنقضية ، تمسكوا بترابها الذى سالت عليه دماء الاف الشهداء للزود عنه ، ايها المصريون اسألوا من ذهبت اوطانهم بكم يفتدوها الآن ليعودوا لاستنشاق عبير ترابها .
أخسر ما تشاء ولكن إياك أن تخسر وطنآ ، عشت فيه بكرامة وشعرت فيه بالأمن والأمان ، فالأوطان كأحضان الأمهات لا تعوض ابدآ ، وخيانة الوطن أشد فتكآ من العدو ، حفظكى الله يا مصر .
حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشاعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .