4 أيام قضتهم فتاة التيك توك رحاب، داخل العناية المركزة تصارع الموت بعد تناولها حبة سامة لترقد في المستشفى بين الحياة والموت في منطقة البراجيل.
بدأت حكاية فتاة التيك توك قصتها منذ عدة أيام عندما خرجت عبر مقطع فيديو وهي تروي قصتها الأخيرة وتكتب نهاية سطورها في الدنيا لتنتقل إلى حياة أخرى، حيث عبرت الفتاة عن حزنها لتقول": عايزك يا ماما تسمحيني انا هموت نفسي بس ياريت يا ماما متصوتيش عليه في الجنازة وابقي إدعيلي كتير، وعرفي أخواتي أنهم أعز الناس على قلبي".
هنا نزلت تلك الكلمات على الأسرة كالصاعقة ولم يمر بعدها لحظات قليلة ونفذت فتاة التيك توك مخططها في الانتحار حاولت الأسرة إنقاذ نجلتهم وهرعوا بها مسرعين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وصلت الأسرة إلى المستشفى بنجلتهم، ووقفت الأم متكأه على جدران المستشفى تناجي ربها وتدعوا أن ينقذ نجلتها من الموت، مرت ساعة تلو الأخرى، وخرجوا الأطباء من غرفة العمليات هنا وقفت الأسرة بأكملها تستمع للأطباء ولكن كانت الفاجعة، عندما أخبر الطبيب المعالج أن حالة الفتاة حرجة جدًا ولا نستيع فعل شيئ إلا الدعاء لها.
هنا تلعثمت الأم ولم تستطيع التحدث وخرج الكلام من فمها بصعوبة حزنًا على نجلتها، وفي ركن هادئ جلست شقيقة رحاب تناجي ربها لإنقاذ شقيقتها.
مر يوم تلو الأخر، وفي اليوم الرابع خرج الطبيب المعالج ليخبر الأسرة بوفاة نجلتهما بعد عدة محاولات لإنقاذها لتلقي ربها متأثرة بتناولها مادة سامة.
بداية القصة عندما، أقدمت فتاة تدعى رحاب، على التخلص من حياتها بتناولها مادة سامة عقب نشرها مقطع فيديو وهي تقول وصيتها الأخيرة قبل أن تلفظ أنفاسها في البراجيل بالجيزة.