اصدرت محكمة جنايات القاهرة، حكم بإحالة أوراق عاطل إلى المفتى لأخذ رأيه الشرعى في إعدامه، بتهمة قتل سائق وسرقته، كما حددت المحكمة جلسة 30 إبريل المقبل للنطق بالحكم.
كما جاء أقوال الشهود الاثبات في القضية كالتالي:
الشاهد الاول: "عمرو جمال"، أنه وحال مروره بالطريق الإقليمي بالعاصمة الادارية الجديدة ابصر سياره المجني عليه تقف بجانب الطريق وما أن شاهد صورة السياره مبلغ باختفائها وقائدها على احدي وسائل التواصل الاجتماعي فأخبر مالكها بمكان تواجدها
الشاهد الثاني: "على إبراهيم" أنه ابلغ من الشاهد الأول بمكان السيارة ملكه والتي كان يقودها المجني عليه نظير أجر فقام بإبلاغ الشرطة وتوجهوا إلى مكان السياره وأبصر المجني عليه داخل شنطة السيارة مكبل بالحبال ويوجد به آثار اصابات متفرقه بجسده مفارقا الحياه
الشاهد الثالث "حمدي السيد" أن نجله المتوفي إلى رحمه الله يعمل سائق على سياره اجره وكان متغيب منذ يومان اثناء عمله وأخبره الشاهد الثاني بانه عثر على مكان السيارة وما أن توجهه حتى ابصر نجله داخل شنطه السياره غارقا في دمائه وبه آثار إصابات طعنيه متفرقه بجسده وقد توفي إلى رحمه الله.
الشاهد الرابع خالد سيف الإسلام عقيد شرطة بالادارة العامة المباحث القاهرة، أن تحرياته السرية أسفرت عن قيام المتهم الأول والثاني بقتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار.
وكانت النيابة العامة أحالت 5 متهمين، هم «عبدالرحمن.أ» «محمد.ع» «يوسف.ش» و«محمد.أ»، و«سالم.ع»،بالقتل العمد وسبق الاصرار والترصد وارتكاب واقعة سرقة إلى محكمة الجنايات، بعد أن وجهت له تهمة قتل المجنى عليه عمدا مع سبق الإصرار وسرقته سيارته في الطريق العام بالتجمع الخامس.
وجاء في أمر الإحالة، أن المتهمين الأول والثاني اشتركا في قتل المجني عليه «زكريا حمدي السيد أبو العزم» عمدا مع سبق الإصرار، بأن عقدا العزم وبيتا النية على قتل أي من قائدي السيارات الأجرة، وأعدا لهذا الغرض سلاحين أبيض ينواستوقفا المجني عليه مدعيين رغبتهما في توصيلهما بالسيارة قيادته إلى مكان ما، وما إن سنحت لهما الفرصةأشهرا في وجهه سلاحيهما وعاجله الأول من خلفه بعدة طعنات استقرت في أماكن متفرقة بجسده وانزلاه منالسيارة وقام الثاني بمناولة الأول سكين ذبح بها المجني عليه قاصدين قتله فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقريرالصفة التشريحية التي أودت بحياته- وقد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى هي أنهما ليلًا في ذات الزمان والمكانسرقا المبلغ المبين مقداراً بالتحقيقات والمملوك للمجني عليه، وكذا هاتفه المحمول والسيارة قيادته المملوكةللمجني عليه على إبراهيم أحمد، وذلك في الطريق العام وكان كل منهما يحمل سلاحاً النيابة العامة.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهم الثالث اشترك بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الأول والثاني في ارتكاب جنايةالقتل العمد المسبوقة بالإصرار عليه والمقترنة بجناية السرقة، موضوع الاتهام السابق بأن حضر لهما بناء على اتفاقمسبق ليقود السيارة المستولى عليها فتمت هذه الجريمة بناءً على هذا الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبينبالتحقيقات.
واشترك المتهم الرابع بعلم بوقوع جناية القتل العمد المسبوقة بالإصرار عليه والمقترنة بجناية السرقة موضوعالاتهام الأول وأعان المتهمين الأول، والثاني، والثالث على الفرار من وجه القضاء بأن أقلهم بسيارة نقل قيادته إلىالمكان الذي تم ضبطهم به وأحرق متعلقات المجني عليه الموصوفة بالتحقيقات .
وذلك بقصد السرقة فعقدا العزم وبيتا النية على سلها بأن استوقفوه بحجه ايصالهم إلى احد الأماكن النائيه حتىاتيحت لهم الفرصة ماشهروا في وجهه الاسلحه البيضاء التي كانت بحوزتها وانهال عليه المتهم الأول بعده طعناتكتني الزلاة من السياره على جانب الطريه وأمد الثاني الأول بسكين قام بنحر عنف المجني عليه بها حتى تيقنوا منمفارقته للحيا ووضعوه داخل شنطه سياره وهاتفول المتهم الثالث الذي كان على علم بالمشروع الاجرامي المنفذلقياده السياره وما- إن توقفت السياره بهم حتي هاتفوا المتهم الرابع الذي حضر بسياره أخرى وكان يعلم بمقتلالمجنى عليه وأقلهم بسيارته وفروا إلى مكان ضبطهم وقاموا ببيع الهاتف المحمول المستولي عليه من المجنى عليهللمتهم الخامس الذي كان على علم بأنه متحصل من جريمة قتل المجني عليه المجني عليه كما أردف بأنه قد قامبتنفيذ قرار النيابة العامة الصادر بضبط المتهمين .
كشفت تحقيقات النيابة العامة أن المجني عليه كان عائدًا من منزل أسرته في العاشر من رمضان إلى مكان عمله في القاهرة الجديدة وعند مشاهدته لشابين على جانب الطريق فلم يتردد في الوقوف بسيارته لتلبيةاستغاثتهما فكانت الساعة وقتها تقترب من الواحدة صباحًا في مطلع شهر ديسمبر الماضي وخلال سيرهم في طريقالقاهرة اعتدى5 متهمين على المجني عليه وقتلاه وتركا جثمانه في سيارته في التجمع الخامس بعدما استوليا علىنقوده ومتعلقاته الشخصية.