شب حريق ضخم منذ يومين بأحد مستودع خشب تابع لشركة الجبالي والذي انتقل لعدد 5 أفدنة للأراضي الزراعية الخاصة بمنطقة البحوث الزراعية التابعة لقرية «أم عزام» في مدينة القصاصين الجديدة التابعة لمحافظة الإسماعيلية، وبالتحديد قرب اراضي شركة السادس من اكتوبر الزراعية كبري الشركات الزراعية بالإسماعيلية، وحتي هذه اللحظة ما زالت النيران لم تنطفئ ولم تخمد ليبها ومشتعلة في الأراضي حتي أكلت اليابس والأخضر.
وقال شهود عيان أنه قد شب حريق في منطقة الساتر بقرية أم عزام بالدواويس وبالتحديد بعد منطقة الشيتي قرب منطقة البحوث الفاصلة بين الجبالي التابعة لشركة السادس من أكتوبر الزراعية بمدينة القصاصين الجديدة بمحافظة الإسماعيلية، والتي شهدت ارتفاع الدخان بكثافة شديدة من شدة الرياح التي تشهدها المحافظة ومنذ 45 ساعة ماضية وحتي الآن ما زالت النيران مشتعلة حتى الآن بالحريق الضخم الذي نشب في مستودع خشب وهيش مخلفات زراعية وكذلك أفدنة شبت النيران بهما، والحماية المدنية تكثف الجهود للسيطرة وإخماد النيران.
وأكد صاحب المزرعة أن الخسائر للحريق تقدر 10 ملايين جنيه، موضحا أن ضخامة الحريق وامتداد النيران بشكل سريع جدا حال دون السيطرة عليه في وقته من كثافة وارتفاع النيران وعندما أبلغنا الحماية المدنية جاءت مسرعة لإخماد الحريق.
وكانت اللواء هشام مروان مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية تلقى إخطار من الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بمحافظة الإسماعيلية برئاسة اللواء هنري إبراهيم معاون المحافظ قد تلقَّت، مساء أمس الثلاثاء، في تمام الساعة الخامسة مساء بلاغ بنشوب حريق في مستودع خشب كبير وكذلك بمخزن يتم تجميع المخلفات الزراعية، معاد تدويرها وذلك بنطاق قرية الدواويس التابعة لمركز ومدينة القصاصين.
ومن جانبه وجه اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، تعليماته للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمحافظة الإسماعيلية، بضرورة التعامل الفوري مع كل الأحداث الطارئة، والاهتمام بشكاوى المواطنين وسرعة الاستجابة لها وحلها عن طريق التنسيق مع كل الجهات التنفيذية.
وأكد اللواء هنري إبراهيم، معاون محافظ الإسماعيلية للشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة أنه تم التواصل مع مركز ومدينة القصاصين، للدفع بعدد 4 سيارات مياه و2 لودر ومعاداة ثقيلة لفتح الطريق والمساعدة في إطفاء الحريق، والتواصل مع كل الأجهزة التنفيذية من الحماية المدنية وهيئة الإسعاف.
وقد تم تحرير محضر بالواقعة وأحيل إلى جهات التحقيق، والتي طلبت تحريات الأجهزة الأمنية، حول الحريق، لعرفة عما إذا كان هناك شبهة جنائية أو عدم