محمد سامي: الدراما مثل 'المناديل الورق' تفقد قيمتها بعد عرضها

الثلاثاء 29 سبتمبر 2015 | 07:39 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

قال المخرج محمد سامي إنه يُفضل الإخراج عن التأليف، بعد أن خاض تلك التجربة فى «ريجاتا» وفيلمه الجديد «أهواك»، والذى ساعده فى سيناريو الفيلم المؤلف وليد يوسف، كما أوضح أنه قام بتأليف الفيلم الذى يحمل الطابع الكوميدى كونه متأثرا فى هذه الفترة بالـ«romantic comedy»، وذلك من خلال مشاهدته لأفلام تحمل هذا الطابع، كما أعرب عن حبه لأعمال المخرج فطين عبدالوهاب، ويرى أن هذه النوعية يفضلها الجمهور عن غيرها.وقال «سامى» إن اختياره لأدوار الممثلين فى «أهواك»، كان موفقًا، لأنهم ساعدوه على فهم الدور المكتوب، وتجسيده بالشكل الذى يتوقعه.كما أكد أن الدور الذى أسند للفنان محمود حميدة لم يكن مطروحا على الفنان عزت أبوعوف، وأنه كان يرى حميدة منذ اللحظة الأولى.أما عن اختلاف طبيعة الإخراج بين السينما والدراما التليفزيونية، يرى سامى أن الإخراج الدرامى التليفزيونى مثل (المناديل الورق) لأنه يحتوى على (رغي)، كما أنه بمجرد أن يتخطى الموسم الذى يقدم فيه يصبح بلا قيمة، أما الأعمال السينمائية فهى أقيم، كما أنها باقية فى الذاكرة، فهناك أعمال مضى عليها أكثر من 70 عاما، ولاتزال تعرض ولها جمهورها الذى ينتظرها، كما أن جمهور السينما يختلف عن الدراما التليفزيونية، فالجمهور يتكبد العناء حتى يصل إلى السينما، ويشاهد الفيلم، ويدفع قيمه التذكرة، على عكس جمهور الدراما التليفزيونية الذى يستطيع أن يتخطى مشاهدة العمل بكبسة زر.وقال: «لا أرى أن هناك مشاكل أو معوقات فى الإنتاج السينمائي، وليس لى دخل فى هذه المشاكل إن وجدت، فأنا لدى علاقات جيدة مع بعض المنتجين الذين يفضلون أعمالي، وأفضل التعاون معهم فإذا أرت أن أخرج فيلما لا أتحمل عناء البحث عن منتج له، ولكن الواقع الحقيقى أننا كسالى، على عكس صناع السينما المصرية القديمة الذين كانوا ينتجون 350 فيلما فى العام الواحد».