شهدت الساحة الفنية المصرية أزمة جديدة بعد وفاة الموسيقار حلمي بكر، حيث نشبت خلافات بين زوجته وأسرته حول مكان دفنه.
وفاة حلمي بكر
ففي البداية، أعلنت زوجته رغبتها في دفنه في مسقط رأسه بمحافظة الشرقية، بينما رفضت عائلته ذلك وطالبت بدفنه في القاهرة بالقرب من مدافن عائلته.
حلمي بكر
وبسبب هذه الخلافات، تم نقل جثمان حلمي بكر إلى مستشفى خاص بالقاهرة، حيث تم وضعه في ثلاجة الموتى لحين حل الأزمة، في حال أن زوجته سماح القرشي كانت ترغب في وضعه في شقته بالمهندسين وتشغيل التكييف على الجثمان لحين وقت الدفن ولكن الأسرة والنيابة رفضت.
وتدخلت النيابة العامة للتحقيق في الأمر، حيث استمعت إلى أقوال زوجته وأسرته، وقررت في النهاية السماح بدفنه في مقابر العائلة بالقاهرة.
وأثارت هذه الأزمة جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من الفنانين والجمهور عن استيائهم من هذه الخلافات التي طالت حتى بعد وفاة حلمي بكر.
وأوضح الفنان خالد بيومي عضو نقابة الموسيقيين فى أحدي التصريحات ، أنه بعد ساعات من انتظار سيارة نقل الموتى أمام المستشفى لاستلام الجثمان، تحركت بالجثمان إلى القاهرة، ولكن قبل التحرك حدث نزاع مجددا في الشرقية، ثم تحركت السيارة.
وأضاف قائلا، أنه في مدخل القاهرة حدثت أزمة أخرى، وتوقفت السيارات والجثمان بأحد الكمائن وتوجه الجميع إلى قسم شرطة السلام وتم تحرير محاضر متبادلة هناك، وتحركت سيارة نقل جثمان حلمي بكر، برفقة صديقه المقرب، لافتا إلى أنه علم أن هناك عرض على النيابة.
وفي النهاية، تم حل الأزمة ودُفن حلمي بكر في مقابر العائلة بالقاهرة، بعد رحلة طويلة من المعاناة والجدل.
وتُعد هذه الأزمة مثالًا جديدًا على الخلافات التي قد تنشأ بين أفراد العائلة حول مكان دفن الميت، خاصة في ظل وجود رغبات مختلفة من قبل الزوجة والأبناء.
خالد بيومي، أنه بعد ساعات من انتظار سيارة نقل الموتى أمام المستشفى لاستلام الجثمان، تحركت بالجثمان إلى القاهرة، ولكن قبل التحرك حدث نزاع مجددا في الشرقية، ثم تحركت السيارة.
واستطرد قائلا، أنه في مدخل القاهرة حدثت أزمة أخرى، وتوقفت السيارات والجثمان بأحد الكمائن وتوجه الجميع إلى قسم شرطة السلام وتم تحرير محاضر متبادلة هناك، وتحركت سيارة نقل جثمان حلمي بكر، برفقة صديقه المقرب، لافتا إلى أنه علم أن هناك عرض على النيابة.