الإعدام شنقًا.. مشاهد من محاكمة طبيب روض الفرج المتهم بممارسة الرذيلة مع السيدات

الخميس 29 فبراير 2024 | 08:21 مساءً
كتب : مهدي أحمد

شهدت اليوم محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في محكمة شمال العباسية، محاكمة طبيب روض الفرج لاتهامه بمساومة النساء على إجراء عمليات إجهاض لهن مقابل ممارسة الرذيلة معهن في عيادته، حيث أصدرت المحكمة حكمها بمعاقبته بالإعدام شنقًا.

نرصد في السطور التالية، تفاصيل جلسة الحكم، حيث حضر المتهم في تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم وسط حراسة أمنية مشددة مرتديًا ملابس السجن بالزي الأبيض وتم إيداعة داخل الحجز الخلفي لمبني المحكمة.

لحظات قليلة وتحديداً في تمام الساعة الحادية ظهرًا خرج قاضي المحكمة واعتلى المنصة وأصدر قراره بأعدام المتهم أيمن محمود بالاعدام شنقًا عن ما أسند إليه من اتهامات.

وكانت أمرت النيابة العامة، بإحالة دكتور أمراض نساء وتوليد بمنطقة شبرا الخيمة، إلى الجنايات لاتهامه بممارسة الرذيلة مع النساء.

وقال المتهم في تحقيقات النيابة العامة، أن عيادته بمنطقة روض الفرج وهي من إحدى العيادات الشهيرة التي يتردد عليها الكثير من السيدات لإجراء عمليات إجهاض، وتعمل معه ممرضة في ذات المكان، حيث قام بإقامة علاقات غير شرعية مع السيدات مع مساومتهم على مبالغ مقابل الصمت عن فضحهن.

وأضاف الطبيب في اعترافاته قائلًا: «أنا عندي مرض بالشهوة وحاولت كتير عدم ممارسة العلاقات غير المشروعة مع السيدات ولكن لم أقوى على ذلك»، مشيرًا إلى أنه كان يستغل بعض الفتيات اللاتي على علاقة بهن لإقامة علاقات غير شرعية مع سيدات أجانب، وذلك نظير التحصل على أموال أجنبية، بالإضافة إلى الأموال التي كان يجنيها من عمليات الإجهاض.

وتابع الطبيب: «بعد فترة من العلاقات المستمرة مع السيدات، ومساومة بعضهن على إقامة علاقات مقابل عمليات الإجهاض، دب الشك في وجداني بأن الممرضة ستبلغ عني، فقررت الإبلاغ عنها في واقعة سرقة، إلا أنها ذهبت إلى المباحث وأبلغت عني برفقة سيدة من السيدات التي حاولت إقامة علاقة غير شرعية معها

وقد استمعت النيابة في شمال القاهرة إلى أقوال ممرضة تعمل برفقة الطبيب في عيادته، حيث قالت أنها تعمل معه منذ حوالي ثلاث سنوات، وتقوم بالتجهيزات لمواعيد الطبيب مع المرضى، وإعداد جدوله الإسبوعي، مشيرة إلى أن الطبيب طلب منها إقامة علاقة غير شرعية معها، وحاول أكثر من مرة مواقعتها، إلا أنها كانت تهرب منه خوفًا من طردها وخسارة عملها، حتى أخبرتها سيدة بمفاجأة.