تحل اليوم ذكرى وفاة النجمة الراحلة تحية كاريوكا، أيقونة الفن والجمال والنضال، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1999، تاركةً إرثًا فنيًا غنيًا وحضورًا خالداً في ذاكرة محبيها.
رحلة فنية حافلة
ولدت تحية كاريوكا في الإسماعيلية عام 1915، وبدأت مسيرتها الفنية كراقصة، لتصبح رمزًا للرقص الشرقي في مصر والعالم.
اشتهرت برقصها المبدع وأسلوبها الفريد الذي وضع قواعده وحمل بصمتها.
من الرقص إلى التمثيل
لم تقتصر موهبة تحية كاريوكا على الرقص فقط، بل اتجهت إلى التمثيل أيضًا، وشاركت في العديد من الأفلام التي خلدت اسمها في تاريخ السينما المصرية، مثل: "لعبة الست، وشباب امرأة، وخلي بالك من زوزو، وأم العروسة، ووداعًا بونابرت، والسقا مات".
زواج مثير للجدل
تزوجت تحية كاريوكا 14 مرة، أشهرها من دنجوان السينما رشدي أباظة، وواجهت العديد من الانتقادات بسبب كثرة زيجاتها، إلا أنها لم تعر اهتمامًا كبيرًا لهذه الانتقادات، وعاشت حياتها بحرية واستقلالية.
مناضلة من أجل الوطن
لم تقتصر مساهمات تحية كاريوكا على الفن فقط، بل كان لها دور وطني بارز، حيث ساعدت الفدائيين ضد الاحتلال الإنجليزي، ونالت جائزة من الزعيم الراحل محمد أنور السادات تقديرًا لجهودها الوطنية.
رحيل مؤسف
رحلت تحية كاريوكا عن عالمنا في 20 سبتمبر 1999 بعد صراع مع المرض، تاركةً وراءها إرثًا فنيًا خالداً.
إرث خالد
تعد تحية كاريوكا رمزًا للفن والجمال والنضال، ومثالًا للمرأة القوية المستقلة التي واجهت التحديات وحققت إنجازات عظيمة.