قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية مسئولية الأمم المتحدة، لافتا إلى أن المرافعة التاريخية لمصر أمام محكمة العدل الدولية، لها دور كبير في دعم القضية الفلسطينية.
أضاف الدكتور طارق فهمي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل اعترفت بأن حركة فتح هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أهمية التدخل الأممي وأن تكون الأراضي الفلسطينية تحت الحماية الدولية.
كما أكد الدكتور طارق فهمي، أن مصر وضعت إسرائيل في مأزق كبير بكشف جرائمها أمام العالم، لافتا إلى أن هناك حالة فزع في الشارع الإسرائيلي بعد ما تم في محكمة العدل الدولية، والقول في الإعلام الإسرائيلي بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يذهب بإسرائيل إلى الجحيم، وسط حالة من الفزع والهلع.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن مصر تملتك الأدوات الدبلوماسية وخارج أيضا معاهدة السلام لردع إسرائيل، لافتا إلى أن العالم يحاصر إسرائيل وتطويقها بقواعد دولية.
ونوه الدكتور طارق فهمي، بأن هناك تخطبا في قرارات الإدارة الأمريكية خاصة بشأن الدعم الإسرائيلي، لافتا إلى أننا لا نتوقع خيرا من الإدارة الأمريكية بشأن القضية الفلسطينية.
وقال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يعرف مدينة غزة، مبينا أن تصريحاته ما هي إلا مجرد هذيان.
كم أكد الدكتور طارق فهمي، أن أمريكا تستخدم حق الفيتو ضد أي قرارات ليست في صالح إسرائيل، مبينا أن الحديث عن مفهوم القوة يعني عقد صفقات أسلحة وإدارة العلاقات الدولية، كما أن القوة العسكرية المصرية هي أكبر مهدد للأمن القومي الإسرائيلي.
واستطرد أستاذ العلوم السياسية، بأن إسرائيل كيان هش وضعيف،والمجتمع الإسرائيلي يعاني من الانقسام ويحتاج إلى تأهيل نفسي حيث يعاني من مشكلات نفسية كثيرة، وهناك حالة انكسار في الجيش الإسرائيلي، وإسرائيل تحتاج إلى أن تستمر 25 عاما قادمة.
كما أكد فهمي، أن هناك هجرة مضادة داخل الجيش الإسرائيلي، كاشفا عن أن هناك 8 وزراء في مجلس الحرب الإسرائيلي مطلوبين كإرهابيين في عدة مطارات دولية وتقديمهم للعدالة الدولية، إلى جانب 64 حركة عنف داخل المجتمع الإسرائيلي.
https://www.youtube.com/watch?v=KIpj1O2C3bY